قضايا و أراء
أحدثت نتائج انتخابات المجلس التّأسيسي في أكتوبر من سنة 2011 صدمة كبرى في أوساط قوى اليسار والقوى الدّيمقراطيّة والليبرالية، بعد الفوز السّاحق
«بيت الديمقراطية يشتعل» هكذا كتب احد علماء الاجتماع الغربيين، منبها الى مخاطر مستقبل الديمقراطية في العالم ،
اتّحدت الإنسانية لبرهة من الزمان حول ذلك الطفل المغربي، حتى صار اسمه عنوانا لها، ولتعاطفها معه إشفاقا عليه وانفطارا للقلوب لم تعرف له مثيلا
الأمراء ونوادي الرياضة العالمية وشركات الانتاج والصحف العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي و بورصات العالم علاوة على نجوم الفن و السينما و كرة القدم
ربما لم يكن يجمع بين تونس وشفشاون، قبل أيام، غير تشابهٍ آسرٍ بين «الشاون» المغربية و«تستور» التونسية، تشابهٌ لعل
الحديث على القضاء و تقديم اقتراحات قصد اصلاحه يفترض أولًا إرادة حقيقية في بناء قضاء مستقل متشبع بقيم حقوق الإنسان عادل
يعيش العالم اليوم فترة مخاض كبيرة وتحولات راديكالية على عديد المستويات منها السياسة مع أزمة الأنظمة الديمقراطية وصعود الشعبوية
الضجّة التي قامت حول شريط « أصحاب ولا أعز» وردود الأفعال المختلفة الصّادرة في الأوساط الإعلاميّة والدّينيّة والحقوقية المستنكرة لموضوع ومضمون الشريط
من منّا لم يقرأ أمثولة الكهف لأفلاطون؟ من منا لم يتساءل بعد قراءة ذلك النص البديع عن مدى ما تحققه الحرية من المعرفة،
تصنع كرة القدم أمزجة الشعوب في الاتجاهين. فهي تثير مشاعر الناس و تجعلهم حالمين بتحقيق فوز أو بطولة وتتعكر الأمزجة عند الهزيمة