الإفتتاحية
لأوّل مرة في تاريخ تونس يجتمع اليوم كل الأطباء في كل الاختصاصات وفي القطاعين الخاص والعام وكذلك المهن شبه الطبية للتعبير المشترك عن سخطهم المشترك ..
يوما بعد آخر يتأكد انهيار «حلم» الخلافة الداعشية الإرهابية ..هذا «الحلم» أو بالأحرى هذا الكابوس الذي عرف ذروته مع احتلال الموصل في جوان 2014 وتمدد سريعا في العراق وسوريا ثم ليبيا إلى أن جاءت نكسته الأولى في بن قردان في 7 مارس 2016 والآن هو في حالة
بالأمس القريب فاز حزب نداء تونس بالانتخابات التشريعية وكذلك بالرئاسية محققا بذلك النتائج التي حلم بها مؤسسوه وأولاها إحلال التوازن في المشهد السياسي بعد انخرامه سنة 2011 بحكم هيمنة الحركة الإسلامية شبه المطلقة رغم أنها لم تحصل إلاّ على %37 من أصوات ناخبي المجلس التأسيسي..
من الصعب جدّا، إن لم نقل من المستحيل ، أن نجد وصفا جامعا لشعب ما.. فالمواقع تختلف من فئة إلى أخرى بل وداخل العائلة الواحدة فكيف بنا ونحن نتحدث عن شعب بأسره أوضاعه الحياتية والبيئية والمهنية والعاطفية تتنوع بتنوع أفراده ولكن رغم كل هذا يمكن أن نقول إن عموم التونسيين اليوم يشتركون في شعور واحد وهو الانتظار..
كثير من المناضلات قررن مقاطعة يوم 8 مارس، والسبب واضح: فالمرأة تتخبّط ولا مستجيب، والقضايا تتراكم وتتعقّد ولا نجد علامة إيجابية تدفعنا إلى الحركة.. ورغم وجاهة الموقف اخترت أن أتكلّم في هذا اليوم بما أنّه يوم يستغلّ للاحتفال والتنافس على التعبير عن حبّ النساء..
دعونا من «نساء بلادي نساء ونصف» و«حرائر تونس» وكلّ عبارات التقدير والإعجاب والانبهار بقدرات فئة لا يستهان بها من التونسيات، وهي عبارات وشعارات تُتداول في شبكات التواصل الاجتماعي وفي الندوات التي تنظم في مثل هذا اليوم الذي يعتبره البعض عيدا للمرأة
خلال السنوات الماضية لم يخرج القضاء عن طليعة الأحداث الّتي يتناولها الإعلام بمختلف وسائله و أنماطه رغم مزاحمة الصحافة له بين الفينة والأخرى . فبعد جانفي 2011 كان المنتظر أن تشهد البلاد تحوّلا نوعيا في المجال القضائي بإعتباره يبقى في أذهان العامّة والخاصّة
تعيش البلاد وجلّ العائلات التونسية على وقع مسلسل الصراع بين نقابتي المربين ووزير التربية..هذا المسلسل الذي بدأ منذ حوالي سنتين أخذ منعرجا تراجيديا منذ أشهر عندما أصبحت المطالبة برأس جلول هي قمة المطالب.. وقد ظنّ البعض أن فشل الكاتبين العامين لنقابتي المربين
من أجمل لحظات «الامتاع والمؤانسة» أن تحضر حفلات تكريم المربّين التي دأبت بعض الجمعيات على تنظيمها احتفاء بالذين رحلوا بعد أن أفنوا العمر في خدمة الناشئة دون أن ينتظروا «لا جزاء ولا شكورا». وعندما تصغي إلى الشهادات المتنوعة التي يقدمها من عاصر هؤلاء الذين خدموا الوطن
محزنة هي أخبار تونس يوم أمس.. مقابلة كرة القدم رأينا فيها ما يشين وما يندى له الجبين وتصريحات لرئيس فريق عريق، النادي الرياضي الصفاقسي ، ارتبط اسمه منذ تأسيسه بنظافة اللعب ونظافة السلوك يأتي ما لم نكن نتصوره..ومجموعة من الشباب لا ندري من هم أقدموا