الإفتتاحية
تنطلــق اليــــوم فعاليات الندوة الدولية للاستثمـــار «تونس 2020» بطمــــوحات ضخمة رغم تعثرات البداية فلقد تمكنت الفرق المسؤولة عن إعداد هذه الندوة من تقديم 142 مشروعا ما بين القطاع العام (64) والقطاع الخاص (44) وما هو مشترك بين القطاعين العام والخاص (34)
تشهد تونس هذه الأيام بمناسبة النظر في مشروع ميزانية 2017 ،تحوّلا في متطلبات الحوار و آثاره، إذ لم يعد الحوار معطّلا لتنفيذ أشكال التعبير عن رفض السياسات والمواقف في إنتظار التوصل إلى حل جزئي أو نهائي ، بل أصبح منهجا مسترسلا غير معني بالنتائج و ردود الأفعال .
بين التعليق على تصريحات زعيم النهضة السيد راشد الغنوشي وتنـــاول موضــوع المرأة الريفية بمناسبة احتفالها أمس بعيدها في تونس، كان الخيار على تمييز المرأة الكادحة في الرّيف ،لأنها تبقى في النهاية الطاقة المنسية، في حين أن ما قاله السيد الغنوشي هو من قبيل مخارج الطّاقة المتجدّدة
الندوة الدولية لدعم الاقتصاد والاستثمار الّتي ستنعقد يومي 29 و 30 نوفمبر الجاري بقصــــر المؤتمرات بتونس العاصمة ،تمّ تنظيمها بهدف استعراض ما لتونس من مجالات هامّة للاستثمار في مختلف المجالات الحيوية، الّتي تستجيب لانتظارات المستثمرين و تساعد الديمقراطية
أثار نقل التلفزة الوطنيـــة جلســات الاستماع العلنية التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامــة ردود فعـل متباينــة بين متألم ومتعاطف ومنفعل وحزين ومصدوم وآخر مستهزئا ومتهما بن سدرين بأنها أنتجت مسرحية سيئة الإخراج ولقنت ضحايا الاتجاه الإسلامي دروسا في الإلقاء
ردود الفعل الصادرة إثر التصريح بالحكم في قضية الشهيد لطفي نقض سواء كانت موجّهة للقضاء أو لحزب نداء تونس أو للسلطة ، هي في الحقيقة النقطة الّتي أفاضت الكأس بسبب ما حصل في مسار السنوات الأخيرة من تراكمات حول التعامل السياسي والقضائي مع ظواهر جديدة لم تعرفها تونس بهذه الحدّة في السابق.
بدايــة الشهادات العلنيـة المتلفـــزة التي افتتحتها هيئة الحقيقــة والكرامة مســاء أول أمــس صالحتنــــا، رغم كل ما يمكن أن يشوبها، مع ذواتنا وانسانيتنا...
اطلــع أغلــب السياسيين الراغبين في توشية خطابهم بالحجج والبراهين على مختلف تجارب الانتقال الديمقراطي فأشادوا بتجربة جنوب إفريقيا وأفاضوا في الحديث عن تجارب مماثلة ولكنهم قصروا كل جهدهم في البحث عن النماذج على المجال السياسي الخاص بالراشدين. فلم يرغبوا
اقتصادنا الوطني لم يتعاف بعد.. بل يبدو أنه مازال يراوح نفس المكان: نموّ هش وبطالة مرتفعة... هذا ما تؤشر عليه المعطيات التي نشرها يوم أمس المعهد الوطني للاحصاء...
نزل الخبر ليلة أول أمس كالصاعقة على جلّ التونسيين: المحكمة الابتدائية بسوسة تقضي بعدم سناع الدعوة على المتهمين الأربعة في قضية مقتل الشهيد لطفي نقّض...