الإفتتاحية
تسلمت حكومة الفخفاخ مهامها في أجواء رائقة مثلما حصل في مراسم تسليم المهام للحكومات السابقة مع تغييرات فرضها
يمكن أن نقول كل شيء عن خيبات الأمل والإخفاقات في هذه العشرية الأولى للثورة التونسية وعن تراجع أهم مؤشرات الاقتصاد وعن اليأس
ماذا لو اقتصر نقل المداولات داخل مجلس الشعب على وسيلة إعلامية سمعيّة فكانت الإذاعة الوطنيّة «موجات الأثير»
ماذا لو اقتصر نقل المداولات داخل مجلس الشعب على وسيلة إعلامية سمعيّة فكانت الإذاعة الوطنيّة «موجات الأثير»
انتظرنا وانتظر التونسيون كثيرا خطاب نيل الثقة لرئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ وذلك لسببين على الأقل :
تم يوم أمس توقيع المذكرة التعاقدية من أجل ائتلاف حكومي من قبل الأحزاب المشاركة في الحزام السياسي لحكومة الياس الفخفاخ وأهم هذه الأحزاب
منذ انتخابه رئيسا للجمهورية ما فتئ الأستاذ قيس سعيد يجلب اهتمام متابعي الشأن السياسي في تونس و يثير
تحدثنا لماما في مناسبات سابقة عن وضع غريب إلى حدّ ما يميّز بداية هذه العهدة النيابية الجديدة خاصة بعد أن تحددت بصفة
أيام قليلة وتعرض حكومة الفخفاخ أمام البرلمان لنيل الثقة في ظل تواصل مناخات المناورات بينها – أو بالأحرى – بين داعمها الأساسي
لو اعتبرنا أن مدة تكليف الياس الفخفاخ ،وهي شهر وبالتدقيق ثلاثون يوما،تساوي فقط الساعة فانه لم يذهب إلى رئيس الجمهورية