الإفتتاحية
تفصلنا بالكاد أربعة أشهر عن بداية الانتخابات الوطنية العامة (6 أكتوبر للتشريعية و17 نوفمبر للدور الأول للرئاسية) ورغم أن بعضنا مازال
تكاثرت المشاريع التوحيدية للعائلة الوسطية هذه الأسابيع الأخيرة ، فمن جهة هنالك إعلان اندماج بين حزبي تحيا تونس والمبادرة
في كل سنة يستمر الجدل خلال شهر رمضان حول ملاحقة المفطرين وخاصة في المقاهي بين منظمات حقوقية تدعو
ظنّ بعضنا أن البلاد قد وجدت استقرارها السياسي منذ انتخابات 2014 ببروز قطبين كبيرين متنافسين، حتى وإن حكما مع بعض
استطاع صادق جلال العظم في كتابه «النقد الذاتي بعد الهزیمة» أن يحلّل بنية المجتمعات العربية، وأن يحدّد مواطن «العطب»
ولو أنه تمّ حفظ التهمة في حق كل من الحبيب بورقيبة وحسن الورداني والبشير زرق العيون ، في القضية الّتي أثيرت ضدّهم
شرعت احدى الدوائر المختصة في العدالة الانتقالية في النظر في قضية اغتيال الشهيد صالح بن يوسف التي حصلت في أوت 1961 والمتهم فيها –
النتائج الضعيفة جدا لنمو الاقتصاد التونسي (%1.1 في الثلاثي الأول لسنة 2019) ينبغي أن تستوقفنا جميعا
• أضعف نسبة نمو منذ 2017
• الشاهد يخسر رهان مروية النجاح
أصدر المعهد الوطني للإحصاء يوم أمـــس نشريتي النمو الاقتصادي والتشغيل والبطالــة للثلاثي
الجدل الّذي قام مؤخرا حول نتائج الاستطلاع و سبر الآراء و دعوات البعض لتأجيل الاستحقاقات الانتخابية،