الإفتتاحية
دخلت تونس الأسبوع الثاني من الحجر الصحي العام والذي لن ينتهي يوم 4 أفريل بل قد يتواصل على الأقل أسبوعين آخرين ،
من يوم إلى آخر نتأكد أننا بصدد اتباع نهج التفاقم المستمر للانتشار عدوى فيروس الكورونا المستجد الذي عرفته جل بلدان العالم
قلّب نظرك في المؤلفات القديمة وما تضمّنته من أخبار حول الكوارث والأوبئة والجوائح كإتحاف أهل الزمان لابن أبي الضياف ،
تعيش تونس والبشرية على وقع مسألة غير مسبوقة : وباء يتمدد في كل بلدان الدنيا ويعيشه مليارات البشر لحظة بلحظة.. وكل يوم يأتينا الجديد،
حصل يوم أمس ما كان يخشى وقوعه منذ اكثر من اسبوع: تواصل تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد بنفس الوتيرة
يحصل الآن في تونس ما كان متوقعا منذ اسبوع على الاقل: التمدد الافقي والعمودي لعدوى فيروس كورونا
إن القول بأن وضع تونس تحت السيطرة في مجابهة وباء كورونا، كلام قابل للهضم إذا كانت غاية السلط التونسية التقليل
هل كان على هذه الحكومة الجديدة أن تمرّ بهذا الاختبار حتى نتمكّن من اكتشاف الوزراء الجدد وتقييم أدائهم في انتظار مساءلتهم
• تجاوز عتبة الـ100 في نهاية شهر مارس
•2000 إصابة محتملة (؟) في نهاية شهر أفريل
يخطئ من يعتقد أن بلدا ما قد تسرب إليه فيروس الكورونا بشكل محدود إلى حدّ الآن - هو بلد قد نجا من هذا الوباء العالمي الجديد.