الإفتتاحية
طويت صفحة الإنتخابات التشريعية لسنة 2019 بعد الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية للإنتخابات التشريعية بعد استيفاء كل الطعون القانونية.
واهم من يعتقد أنّ المسار الانتقاليّ الديمقراطي كان يمكن أن يتمّ بسلاسة وبطريقة سلميّة. فكلّ التجارب السابقة تثبت أنّ عمليّة الانتقال مركبّة
لقد منح تعديل إعلان هيئة الانتخابات عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية من هذا اليوم إلى يوم غد الجمعة فرصة اضافية بـ24ساعة لحركة النهضة
منذ الانتخابات العامة الفارطة أضحى الحديث عن التحالف مع ائتلاف الكرامة وكأنه مسألة مفروغ منها.. فالخط الثوري هو الذي انتصر وائتلاف الكرامة
عندما يكون خط الفرز واضحا ووحيدا في مجتمع ما تصبح التحالفات السياسية قائمة على التشابه
الانطباع الّذي حصل للتونسيين أن مقاليد السلطة تتمّ بسلاسة تامّة في مختلف المحطات الإنتخابية وإثر رحيل الأستاذ محمّد الباجي قائد السبسي.
نظرا للتقدم الكبير الحاصل في معالجة ملفات الطعون الاستئنافية للانتخابات التشريعية من قبل المحكمة الإدارية فقد أكدت
هل تغيّرت ملامح المشهد السياسيّ بعد الانتخابات وفي أيّ اتّجاه؟ هل إنّنا إزاء تحوّلات جوهريّة في مستوى
ستعرف بلادنا في الأسابيع القليلة القادمة حكومة ائتلافية ثالثة ما بعد الثورة تكون حركة النهضة فيها في دفة القيادة
لاشيء كان يسمح بالحديث عن ثنائي غير منتظر : يوسف الشاهد وقيس سعيد الأول رئيس حكومة تصريف