الإفتتاحية
تونس ولاّدة.. فعلا ولاّدة وقادرة دوما على مفاجأتنا بما لم يخطر على قلب بشر..
لن نتناول، في هذه الافتتاحيّة، وقع الزيارة المثيرة للجدل للرئيس التركيّ على الرأي العامّ التونسيّ. فقد كتب غيرنا في الموضوع وتنافس «المحلّلون»
لا يمكن لأي تونسي عاقل ألا يشعر بالمرارة والألم أمام الاقتتال الذي يجري على الأرض الليبية بين أخوة لنا تجمعنا بهم
بعد أخذ وردّ وتقارب وتباعد وتكتيكات سياسوية مختلفة لجأت حركة النهضة إلى تحالف سياسي غير معلن بينها وبين قلب تونس
بعد أربعين يوما من التكليف يمكن أن نقول أن عناصر الفشل في تشكيل حكومة الحبيب الجملي أضحت هي الطاغية وذلك حتى
تقف الطبقة السياسية التونسية مرّة أخرى أمام إكراهات تفرضها مجريات المناخ السياسي المتّسم بالتشرذم و ضعف التفكير السياسي
لا تمرّ الأسابيع انطلاقا (من 17 ديسمبر إلى 14 جانفي) دون أن يسترجع التونسيون/ات أحداثا وصورا وكلمات وشعارات
لا تمرّ الأسابيع انطلاقا (من 17 ديسمبر إلى 14 جانفي) دون أن يسترجع التونسيون/ات أحداثا وصورا وكلمات وشعارات
الكلمة كالرصاصة،بل هي أخطر دوما ،لأن مفعول الرصاصة ينتهي بعيد إطلاقها بينما يبقى
لم تعش تونس ثورة في 2010 - 2011 بل ثورتين متزامنتين.
وقفت الثورة الأولى على طلبات إقتصادية وإجتماعية لم تتمّ الإستجابة إليها لعقود مضت :