الإفتتاحية
أصبح تداول اسم رئيس الجمهورية قيس سعيد في الأيام الأخيرة، ملفتا، إلى درجة أن غير العارف بالشأن التونسي،
للعنف في بلادنا أشكال متعدّدة: منها المعهود(العنف الزوجي، الجرائم، التحرّش...) ومنها المستحدث والمندرج ضمن
بدا الياس فخفاخ، رئيس الحكومة المكلف (وهي تعبيرة صحفية خاطئة إذ الأحرى أن نقول الشخصية المكلفة بتشكيل الحكومة)
أفلت زمام مبادرة حل الأزمة اللّيبية من أيدي اللّيبيين و دول الجوار، ورسا في برلين في إطار مؤتمر، غيّب تونس،
الآن وقد أصبح الياس فخفاخ رئيس حكومة مكلفا تبدأ رحلته الأولى حول تحديد حزامه السياسي
شهد يوم أمس الاثنيـــن ساعـــات طويلة من المشاورات والمناورات والضغوط المتنوعة قبل إعلان رئيس الجمهورية عن اختياره النهائي للشخصية التي ستكلف بتشكيل الحكومة.
كل الأنظار تتجه إلى صاحب قرطاج (في أوقات الدوام فقط) وقراره غدا بتكليف الشخصية التي سيعهد إليها تشكيل الحكومة الجديدة،
يُصدمُ الرأي العام المتابع للشــــؤون البرلمانية بما يصدر عن بعض نواب الشعب من عنف لفظي و من معاينة أكثر
حصة مساءلة رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي حول لقائه الأخير مع رئيس تركيا رجب طيب اردوغان
التمشي الّذي اختاره رئيس الجمهورية بخصوص تكليف الشخصية الأقدر لتكوين الحكومة الّتي ستنبثق عن إنتخابات 2019،