الإفتتاحية
ماذا عسانا أن نقول عن وضع البلاد اليوم ؟«من سيء إلى أسوأ» كما أكد ذلك رئيس الدولة نفسه؟
يحيي التونسيون غدا الذكرى الثامنة لـ14 جانفي 2011 في ظرف ترتفع فيه درجة التوتر الإجتماعي
منذ يوم 2 أكتوبر أخذت مسألة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي منحى جديدا بفضل جملة المعطيات التي دفعت
أصدر يوم أمس المعهد الوطني للإحصاء نشريته الشهرية للتجارة الخارجية بالأسعار الجارية
كل المؤشرات المتوفرة لدينا إلى حد كتابة هذه السطور تفيد بأن لغة الحوار قد تعطلت بين اتحاد الشغل والحكومة
لاشك أن للمفاوضات الاجتماعية في القطاع العام، ولا سيما الوظيفة العمومية، جوانب تقنية لا يتقنها ولا يفقه سرها
في خضم الفوضى التونسية العارمة مسألة واحدة تفرض نفسها على الجميع وهي احترام الآجال
في الوقت الّذي كنا نعيش فيه على وقع المفاوضات بين الحكومة والمركزية النقابية حول الزيادة
في غمرة الاستعداد للاحتفال بالسنة الميـلادية وتبــادل التهاني بين الراشدين الغاضبين والمتذمّرين من سوء الأحوال...
لا يكاد يمر يوم دون احتجاج مهنة أو فئة أو جهة أو حي .. المهن تحتج على تدهور قدرتها الشرائية