الإفتتاحية
كما أعلنا ذلك في عددنا أول أمس أمضى رئيس الدولة يوم أمس أمر دعوة الناخبين للتشريعية والرئاسية وفق الروزنامة المعلنة لهيئة الانتخابات :
تلتئم الجلسة العامة السنوية لمحامي الجمهورية التونسية بقاعة الإجتماعات التابعة لصندوق التقاعد والحيطة للمحامين
كان من المفروض أن تؤدي التحولات السياسية التي مرّ بها المجتمع التونسيّ، في السنوات الأخيرة، إلى إزاحة شكل تقليديّ في الحكم
بمناسبة مرض رئيس الدولة اكتشف النواب وخاصة منهم نواب الأغلبية الحالية والسابقة أن هنالك نقصا واضحا في
يعلم الجميع أن عقلية المؤامرة قائمة في كل بلاد وشعب وأن هنالك دوما نزرا قليلا من «النخب» من يروج لها
تقدم أكثر من 130.000 تلميذة وتلميذ لاجتياز امتحانات الباكالويا نجح منهم حوالي 40.000 وتأجل نظيرهم ورفض أكثر من 45.000 وبتفاوت
أحيانا يبدو لنا أن كل ما يجري في البلاد إنما يدفع إلى تشاؤم اكبر وخوف عام من الآتي ..وأن عناصر الأمل تكاد تكون قد انعدمت ..
انتحاريون، تفجيريون، ذئاب منفردة... لا تهمّ التسميات. ما يعنينا هو الأفعال، وما يترتّب عنها من نتائج على مستوى ضمان سلامة المنتمين إلى
من مفارقات التاريخ أن يلعب أحد رجالات بورقيبة المقربين الدور الأول والأساسي لتونس ما بعد الثورة ، ولكن مفارقة المفارقات
شاءت الأغلبية الحاكمة خلال هذه الخماسية ألا تقوم بأحد أوجه التزاماتها وهو استكمال بناء المؤسسات الأساسية وعلى رأسها المحكمة الدستورية