الإفتتاحية
• كل شيء يهون من أجل عيون «الرئيس»
حملة انتخابية «ثورية» وانخراط في «خط الثورة» بعدها وخطوط حمر تحيط بكل أحزاب»المنظومة القديمة»
اليوم تتجه كل الأنظار داخل تونس، وأيضا خارجها، إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس النيابي الجديد والمفترض في هذه الجلسة
سيكون يوم الغد يوما فاصلا في تحديد الملامح السياسية للخماسية القادمة،فالنواب لن ينتخبوا فقط رئيس المجلس ونائبيه بل سيحددون
تقترب المواعيد الأساسية لاستكمال عناصر المشهد السياسي بسرعة فائقة فخلال الأسبوع القادم سنتعرف على رئيس البرلمان
طويت صفحة الإنتخابات التشريعية لسنة 2019 بعد الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية للإنتخابات التشريعية بعد استيفاء كل الطعون القانونية.
واهم من يعتقد أنّ المسار الانتقاليّ الديمقراطي كان يمكن أن يتمّ بسلاسة وبطريقة سلميّة. فكلّ التجارب السابقة تثبت أنّ عمليّة الانتقال مركبّة
لقد منح تعديل إعلان هيئة الانتخابات عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية من هذا اليوم إلى يوم غد الجمعة فرصة اضافية بـ24ساعة لحركة النهضة
منذ الانتخابات العامة الفارطة أضحى الحديث عن التحالف مع ائتلاف الكرامة وكأنه مسألة مفروغ منها.. فالخط الثوري هو الذي انتصر وائتلاف الكرامة
عندما يكون خط الفرز واضحا ووحيدا في مجتمع ما تصبح التحالفات السياسية قائمة على التشابه
الانطباع الّذي حصل للتونسيين أن مقاليد السلطة تتمّ بسلاسة تامّة في مختلف المحطات الإنتخابية وإثر رحيل الأستاذ محمّد الباجي قائد السبسي.