الإفتتاحية
لا حديث لجزء هام من التونسيين اليوم إلا عن اقتراب المواعيد الانتخابية والتساؤل الذي
عرفت تونس عدّة أزمات قبل 2011 ولكن كانت المعالجة حازمة منذ ظهورها بفضل كفاءات في الدولة
في الغالبية الساحقة لديمقراطيات العالم تكون الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية) شأنا
تحتفل اليوم تونس وسائر بلاد الدنيا بالعيد العالمي للشغل .. نحتفل به هذه السنة وفي القلب لوعة للمصاب الجلل الذي ذهب
مازال التونسيون يعيشون تحت وطأة صدمة المأساة الإنسانية التي جدت بمنطقة
تتصدّر الهيئة العليا المستقلّة للإتصال السمعي البصري «الهيكا» مرّة أخرى الأحداث في الوسط الإعلامي والسياسي ،
المناخ السياسي العام في تونس سيىء وتعتريه سحب مدلهمة وغيوم كثيفة للأسف نحن لسنا
لا نعتقد بأن أحدا قد استبشر بحجز معدات التصوير والبث لقناة «نسمة» وذلك أيا كانت التقييمات
إنّ ما يسترعي الانتباه في الحملات الانتخابيّة التونسيّة تمحورها حول الأشخاص وكأنّ ذاكرة أصحابها تعجّ بصور السياسيّ
عملية إرهابية استعراضية في سريلانكا ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثمائة شخص في عيد الفصح المسيحي..