الإفتتاحية
الصورة واضحة اليوم : بعد 3 أيام انتخابات تشريعية تقول كل المؤشرات بأنها قد تفضي إلى برلمان فسيفسائي وان إيجاد أغلبية
رفضت دائرة الاتهام يوم أمس مجددا الإفراج عن نبيل القروي المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية وبذلك أصبح
هل أنّ قدر النساء أن يكنّ على الدوام موضوعا للصراع والجدل حول مجموعة من القضايا كالهويّة الوطنيّة والهويّة العربية الإسلامية والقومية وآليات التحديث،
ستعيش بلادنا خلال الأسبوعين القادمين محطتين أساسيتين لتشكيل المشهد السياسي العام للخماسية القادمة، وأيا تكن نتائج
بعد أقل من ثلاثة أسابيع ستعرف تونس المشهد السياسي المنبثق عن صناديق الاقتراع رئاسة جمهورية وبرلمانا
دخلنا في النصف الثاني من الحملة الانتخابية الرسمية دون أن يحصل النقاش الوطني المطلوب حول السياسات
أقر مجلس شورى حركة النهضة كما كان متوقعا مساندة قيس سعيد في الدور الثاني للرئاسية باعتباره ضمنيا انتصارا لـ«خط الثورة»
غريب أحوال بلادنا أحيانا ، فما إن أفصح الصندوق عمّا فيه في الدور الأول للرئاسية حتى انطلقت هنا وهنالك أفكار ونظريات
انتخابات2019 بالرئاسية والتشريعية ستكون لحظة فارقة في مسار بلادنا..
أثارت نتائج الانتخابات ردود فعل متباينة صاحبتها في الغالب، حالة من التشنّج والإحباط والاستياء... وقد عكست التغطية الإعلامية