الإفتتاحية

شهد يوم أمس الاثنيـــن ساعـــات طويلة من المشاورات والمناورات والضغوط المتنوعة قبل إعلان رئيس الجمهورية عن اختياره النهائي للشخصية التي ستكلف بتشكيل الحكومة.

كل الأنظار تتجه إلى صاحب قرطاج (في أوقات الدوام فقط) وقراره غدا بتكليف الشخصية التي سيعهد إليها تشكيل الحكومة الجديدة،

يُصدمُ الرأي العام المتابع للشــــؤون البرلمانية بما يصدر عن بعض نواب الشعب من عنف لفظي و من معاينة أكثر

حصة مساءلة رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي حول لقائه الأخير مع رئيس تركيا رجب طيب اردوغان

التمشي الّذي اختاره رئيس الجمهورية بخصوص تكليف الشخصية الأقدر لتكوين الحكومة الّتي ستنبثق عن إنتخابات 2019،

من حق التونسيين بعد 9 سنوات من 14 جانفي 2011 أن يحلموا بغد أفضل، لكن ليس من حقهم أن يسلّموا

سواء أكان في شكل مهزلة أو في شكل مأساة التاريخ يعيد نفسه أو بالأحرى نفس الأسباب تؤدي دوما إلى نفس النتائج.

انتهى الشهر الثاني من تكليف السيد الحبيب الجملي الّذي اختارته حركة النهضة مرشحا لها لتشكيل الحكومة الجديدة والتي لم تتحصل

اليوم نعلم هل ستمر حكومة الحبيب الجملي أم لا ،هذا إن تم عرضها فعليا أمام البرلمان، وفي كل الحالات من سيصوت لفائدتها

أشار المختصّون في دراسات الإرهاب/التطرّف العنيف منذ سقوط «دولة الخلافة»، إلى إمكانيّة إحيائها في ليبيا. فهذا البلد يمثّل البديل الأمثل لأسباب متنوّعة:

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115