الإفتتاحية

التونسيــات والسياســـة

لاشكّ أنّ استشراء ثقافة المواطنة وارتفاع الأصوات المطالبة بتجسيد المساواة على أرض الواقع قد حفّز فئة من التونسيات على

أربعة أيام تفصلنا عن أسبوع تقديم الترشحات للانتخابات التشريعية القادمة ورغم الغموض الذي مازال يلف العملية من حيث ختم التعديلات

منذ أن اختار راشد الغنوشي تغيير «اللوك» ذات غرة أوت 2017 في حوار مثير على قناة «نسمة»

أحدثت التصريحات التي أدلى بها سفير الاتحاد الأوروبي بتونس باتريس برقاميني لجريدة «لوموند» الفرنسية هزة اعلامية وديبلوماسية

عندما يفشل البرلمان للمرة السابعة في انتخاب حصته من أعضاء المحكمة الدستورية وعندما يفشل أيضا في تركيز الهيئات الدستورية

أثار القرار الحكومي أول أمس بمنع تغطية الوجه في الإدارات والمنشآت العمومية لكل من يريد ارتيادها وذلك لدواع أمنية ردود

كما أعلنا ذلك في عددنا أول أمس أمضى رئيس الدولة يوم أمس أمر دعوة الناخبين للتشريعية والرئاسية وفق الروزنامة المعلنة لهيئة الانتخابات :

تلتئم الجلسة العامة السنوية لمحامي الجمهورية التونسية بقاعة الإجتماعات التابعة لصندوق التقاعد والحيطة للمحامين

كان من المفروض أن تؤدي التحولات السياسية التي مرّ بها المجتمع التونسيّ، في السنوات الأخيرة، إلى إزاحة شكل تقليديّ في الحكم

بمناسبة مرض رئيس الدولة اكتشف النواب وخاصة منهم نواب الأغلبية الحالية والسابقة أن هنالك نقصا واضحا في

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115