ثقافة و فنون
السينما الوثائقية وثيقة تاريخية وتأريخية و الحفاظ على الموروث التونسي والهوية التونسية وإيصاله للأجيال القادمة هاجس مركز الفنون الركحية والدرامية
بقلم: أميرة لوبيري
(طالبة دكتوراه بالمعهد العالي للموسيقى بتونس)
في الطريق إلى المسرح الأثري بقرطاج، كان الجمهور يمنّي نفسه بلحظات من الانعتاق الروحي والصفاء الذهني وانتشاء الجسد و الحواس على إيقاع الموسيقي الصوفية في عرض «الزيارة»
المسرح فعل مجنون والمسرحي مجنون أو لا يكون، المسرح حركة يومية ومقاومة دائما لكل أشكال الظلم و التهميش ونبش مستمر في قبح المجتمع والسلطة
أعطني موسيقى أعطيك شعبا واعيا مثقفا، أعطني مساحة للإبداع أعطيك موسيقى مختلفة تحملك إلى عوالم بعيدة وساحرة، اعطني فضاء للفن
لا حدود للموسيقي، لا حاجز للإبداع ولخيال العازف الذي يصنع عوالم إبداعية مميزة تبهر الجمهور وتحمله الى السفر في عوالم الموسيقى
أهدى الشاعر نزار قباني إلى الأديب طه حسين قصيدة خالدة قال فيها : «إرمِ نظارتيك، ما أنت أعمى ... إنما نحن جوقة العميان».
«أنا المرا، أنا القوة أنا مانحة الحب والحياة، أنا أغنية الحانها مميزة ونوتاتها ثائرة، انا السعادة والمحبة والبهجة، أنا كلمة تراث تحفظها ذاكرة النسوة،
«لقد أحطت نفسي بجدار لا أدعو أحدا إلى داخله ولا أحاول الخروج منه، قد يكرهونني وربما يخشونني لكني مرتاح لأنهم لا يزعجونني».
الكمنجة تكتب ما تريد تخطّ أحرفا من السعادة في تباشير الوجه وتحمل الجمهور إلى فضاء سرمدي، هي سيدة القلوب سيدة الرّكح