ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

يبقى ملف المساعدات الظرفية أحد أبرز الملفات الاجتماعية الحساسة التي تمس شريحة واسعة من العاملين في المجال الثقافي،

هو ليس مجرد إداري، بل رجل حمل الثقافة على كتفيه كما يحمل الممثل قضيته فوق الركح.

في وقت كانت فيه عدسات الكاميرا تستعد لالتقاط مشاهد جديدة من الحلم التونسي على شاشة السينما، جاءت قرارات إدارية لتُطفئ الأضواء فجأة،

ليست المكتبات رفوفا من الورق فقط، بل شواهد حيّة على مسارات فكرية وتجارب إنسانية، وإرثٌ لا يُقاس بثمن.

 في زحام المشهد الثقافي العربي، نادرا ما يظهر اسم يُثير هذا القدر من الانقسام بين المتلقين، كما فعل الروائي السعودي أسامة المسلم.

في ثنايا الموقع الأثري بأوذنة حيث تنام شواهد حضارات عريقة تحت شمس الحاضر،

هناك لوحات لا تُعلّق على الجدران، بل تَعْلَق في الذاكرة.

رحل أنور الشعافي، وصمت صوت التجريب! لكن، كيف يموت من زرع نفسه في ذاكرة الخشبة؟

من علياء شرفات مقر "الكريديف" حيث تلتقي أشعة الشمس بدفء المعرفة، تطلّ تونس بروحها الحرّة، وتلوّح المرأة بيد النضال والأمل...

هل المسرح الذي تقدمونه يعود عليكم بمردود مادي محترم؟ هل المسرح الذي تقدمونه يأتي إليه الجمهور ؟

الصفحة 1 من 138

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115