ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

منذ أن أخذ بيدها المخرج الراحل يوسف شاهين ليدخلها عالم الشاشة الكبيرة من بابه الواسع والفنانة المصرية يسرا اللوزي تسجل ظهورا مميّزا في حقل الفنّ السابع وأيضا حضورا لافتا على الشاشة الصغيرة حتى صارت واحدة من أشهر نجمات التلفزيون المصري.

يسجل المخرج التونسي لطفي عاشور حضورا مضاعفا في الدورة 27 من أيام قرطاج السينمائية من خلال المشاركة بفيلمين في مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة. ويطارد هذا المخرج «تانيت» المهرجان عبر خوض غمار المنافسة في مسابقة الأفلام الطويلة بفيلم «غدوة حي»

لا يعرف حدودا في الفن، ولا يؤمن بشروط للإبداع ... يجيد التلاعب بمشاعر المتفرج في أدوار التراجيديا ودغدغة إحساس المشاهد في أدوار الكوميديا ...هو ملك الشخصيات المركبّة والبارع في أداء كل الأدوار. هو نجم صاحب صولات في أكبر مسارح العالم وجولات

البساط الأحمر، الأضواء، كاميرات التصوير، النجوم والمشاهير ... كلّها مراسم احتفالية صنعت خصوصيّة الأجواء في سماء تونس بمناسبة افتتاح النسخة 27 من أيام قرطاج السينمائية مساء الجمعة 28 أكتوبر2016. ولم يكن المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة شاهدا

«يفترض فى الأفلام أن تكون أقرب للموسيقى منها للقصّة، دفعة من الأحاسيس المتعاقبة تؤثر في المشاهد تدريجيا. بعد ذلك تأتى القصة والرسائل... «لعل هذه المقولة لصاحبها «ستانلي كوبرك» تلخص الانطباع الذي يعتري المتفرج إثر الانتهاء من مشاهدة «زهرة حلب».

ما الذي حدث حتى تصل الشرطة إلى بهو مقرّ أيام قرطاج المسرحية؟ وهل كان الأمر يستدعي الاستنجاد برجال الأمن لفضّ الخلاف أو الاختلاف بين عدد من الفنّانين والكاتب العام للمهرجان؟ وما هي أسباب الإشكال حتى يحصل ما «يفسد للوّد قضيّة» في رحاب مهرجان من أعرق التظاهرات المسرحية في بلادنا ؟

50 سنة من السينما، من الحلم، من الفن... ونصف قرن، من الإبداع والإشعاع ...جعلت من تونس أرضا خصبة لولادة ونمو الفن السابع. ولا شك أن الاحتفاء بمرور خمسين عاما من السينما التونسية يشكل في حدّ ذاته حدثا استثنائيا في بلد الطاهر شريعة. وفي هذا السياق

في صورة «وديّة» ولقطة «ودودة» جمعت ما بين رجل السياسة محسن مرزوق ورجل الثقافة نجا المهداوي، تم إعلان التحاق الفنان التشكيلي نجا المهداوي بصفوف «حركة مشروع تونس».

لا تكاد تمر مناسبة دون أن يلّمح الفنانون والمثقفون والمبدعون عموما إلى امتعاضهم من الإجراءات الروتينية والتعقيدات الإدارية التي تحول دونهم ودون الحصول على مستحقاتهم المالية على إثر المشاركة في التظاهرات الثقافية ...واليوم، يبدو أن صبرهم قد نفد فقررّوا التوجه

تميزت مسيرتها بالتقطع ما بين الانقطاع ومعاودة الصدور لكنها في كل أطوارها حافظت على مكانتها كمجلة شهرية مختصة في فنون السينما أساسا ... وهكذا بقي عنوان «شاشات تونسية» عالقا في أذهان متتبّعي شؤون الفن السابع بالرغم من عدم انتظام الظهور.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115