ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

على منّصة مهرجان دبي السينمائي، كان حضور تونس مشرّفا وكان التتويج بذهب المهرجان من نصيب السينما التونسية حيث عانق الفيلم القصير «خلينا هكّا خير» للمخرج مهدي البرصاوي نشوة النجاح بفوزه بجائزة المهر القصير كأفضل فيلم عربي قصير في مهرجان دبي السينمائي.

بعد مرور حوالي 100 يوم من تسلمه مقاليد وزارة الشؤون الثقافية، أعلن محمد زين العابدين ،أمس، خلال ندوة صحفية عن توّجهات السياسة الثقافية للوزارة مستعرضا المبادئ العامّة والمحاور الكبرى التي سيتم الاشتغال على تحقيقها، ومؤكدا تبنّي خطّة الإصلاح الثقافي الشامل

ضيوفا ووفودا من مختلف البلدان العربية شرعوا في التوافد على أرض تونس استعدادا للمشاركة في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية. وبدعوة من المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم»ألكسو» وباستضافة من وزارة الشؤون الثقافية فتحت تونس أبوابها

في الوقت الذي اختار فيه الكثيرون الميل مع الرّيح والسباحة مع التيار ومجاراة «الموجة»، ظلّ الفنان عدنان الشواشي وفيّا لمبادئه الموسيقية ومخلصا لبصمته الفنية ... وهكذا كان كما عهدته الأجيال في أغنيته الجديدة «ما فاهم شي».

منذ تسلّمها تاج عاصمة الثقافة العربية، شهدت تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة إشكالات مختلفة على غرار العثرات في البرمجة والهنّات في رسم الأهداف والمطبّات التنظيمية... فكان السؤال: أي صدى وأثر لهذا الحدث الكبير في صفاقس وخارجها ؟ واليوم، يبدو أن الوضع يزداد سوءا

لم يكن مجرد شاعر عابر بل كان يمثل ولا يزال واحدا من أبرز شعراء تونس بعد الاستقلال وأحد أهمّ محترفي النظم واللعب بالحرف في عالم القصيد الشعري التونسي ... وبعد مرور سبع سنوات على رحيله استفاقت مؤخرا ولاية القيروان على ضرورة تخليد اسم شاعرها الكبير

في تذكار منهم واعتراف لهم بما أبدعوه، بما قدّموه، بما تركوه من آثار فنية خالدة ، اختار الفنان ورئيس النقابة التونسية لقطاع الموسيقى مقداد السهيلي أن يكرّم أسماء كبيرة لمعت في سماء الأغنية التونسية من خلال تخليد ذكراها في تماثيل من الشمع ...

أمام تنافس بلدان العالم على تسجيل عناصر تراثها اللاّمادي ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مازالت تونس متعثرة الخطى في هذا المجال بالرغم من الثراء الكبير والموروث الخصب في مجال التراث «الحيّ» ...وبعد أن سبقتنا بلدان المغرب العربي على غرار المغرب والجزائر

«إذا أعاد التاريخ نفسه سيظهر عجز الإنسان عن التعلم من التّجارب» ، عملا بهذه المقولة تسلّحت الكاتبة نورة البورصالي بمنظار النقد والبحث واستعانت بمجهر التشخيص والتدقيق في عودة على فترة الحكم البورقيبي مابين سنوات 1956 و1963، فكان صدور كتاب «بورقيبة والمسألة الديمقراطية».

هذه المرّة لم يكن الخبر إشاعة بل كان حقيقة بحجم الفاجعة...لقد رحل الفنان الهادي التونسي عن هذه الدنيا بعد عمر من الفن، وبعد سنوات وسنوات من مرافقة التونسيين في أفراحهم وحفلاتهم واحتفالاتهم بزواج قريب ، بختان وليد، بنجاح عزيز...

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115