ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

هي «أم البدايات» وأولى «الخشبات» التي أسست لهوية المسرح التونسي منذ عقود مضت تمتد إلى ما قبل الاستقلال لهذا سميت بـ»أم الفرق المسرحية» ... واليوم، تعود فرقة مدينة تونس للمسرح بإنتاج جديد يحمل عنوان «كوشمار» من اقتباس وإخراج زهير الرايس

إن كانت علاقة الإنسان بالمكان تحكمها مشاعر مختلفة، ومتداخلة، ومتناقضة...فلا شك أن بين المكان ومبدعي عصرهم علاقة خاصة خصوصا إن كان هذا المكان هو المنزل الذي قضوا فيه مراحل أو مرحلة من حياتهم، ولهذا يخرج هذا الفضاء من حيّز الملكية الفردية

في الوقت الذي تصدح فيه الأصوات وتتشدق فيه الأفواه بأنّ الاهتمام بالقطاع الثقافي لابد أن يصبح شأنا وطنيا، وبأنّ الأمن الوطني لا يمكن أن يستتب في غياب الأمن الثقافي، وبأنّ الثقافة رافد من روافد التنمية الشاملة...تظلّ وزارة الشؤون الثقافية «تستجدي» ميزانية لائقة تخرجها

بعيدا عن كل الترشيحات وخلافا لكل التوّقعات التي راهنت على تتويج الشاعر السوري أدونيس أو الكاتب الكيني «غوغي وا تيونغو» بجائزة نوبل للآداب باعتبارهما من المرشحين الأوفر حظا لخلافة صاحبة نوبل 2015 الكاتبة البيلاروسية «سفيتلانا اليكسييفيتش»

قد تحمل نسائم هذا الصباح تشوّقا كبيرا في الوسط الثقافي إلى معرفة من هو صاحب الحظ السعيد الذي ستؤول إليه جائزة نوبل للآداب، وليس العرب في استثناء من هذا الاهتمام خصوصا وأن اسم الشاعر السوري «أدونيس» عاد بقوّة هذا العام لاحتلال قائمة التوّقعات وتصدر روزنامة التكهنات

يرحل الأشخاص وتبقى الآثار، وتموت الأجساد وتبقى التماثيل شاهدة على بصمة رجل، على عطاء عمر، على رجل عصر... وإن كان وراء كل تمثال خالد اجتهاد فنان مبدع في رسم معالم وملامح تتحدى الزمان والمكان، فإن سيرة النحات الهاشمي مرزوق اشتهرت بصنع تماثيل الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة

في الوقت الذي تتواصل فيه يوما بعد يوم الاعتداءات الصارخة على التراث الوطني بشكل أو بآخر ممّا يستدعي المزيد من الحرص واليقظة من طرف الجهات المعنية، يلتقي اليوم الثلاثاء وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بوزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني

في نغمات عذبة، في مقامات موزونة، في معزوفات حماسية ...تهادت في خيلاء موسيقى ربيع الزموري في «نشيد إلى أبطال تونس» ما بين الإشارة والعبارة. ولاشك أن هذه التأليفة الموسيقية لم تكن لتهدي إلى قلوب المستمعين لولا شعر جميل من نظم الشاعر على اللواتي

منذ عام 1983 فرض مهرجان أيام قرطاج المسرحية نفسه في المشهد المسرحي العربي والإفريقي وقدّم أهم التجارب الطليعية في المسرح، مشرقا ومغربا. وعلى ركحه لعبت أهم المسارح وعلى خشبته صال وجال كبار المسرحيين...ومن عام إلى آخر، ينتظر أهل المسرح وعشاق

إلى حدّ اللحظة لا أحد يعرف شيئا عن ظروف اختفائها ولا عن ملابسات فقدانها، وهل سرقت تحت جنح الظلام والناس نيام أم سطت عليها أيدي اللصوص والعابثين بتراث البلاد في غفلة من العباد...لتستفيق صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 على خبر سرقة عمود أثري يعود لحوالي 1800 سنة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115