
حسان العيادي
يوم امس وبعد طول انقطاع اعلن الاتحاد العام التونسي للشغل عن انعقاد لقاء بين نور الدين الطبوبي ورئيس الجمهورية قيس سعيد،
يوم امس وبعد طول انقطاع اعلن الاتحاد العام التونسي للشغل عن انعقاد لقاء بين نور الدين الطبوبي ورئيس الجمهورية قيس سعيد، لتلعن الرئاسة
اليوم 15 جانفي 2022 يدخل المسار السياسي الذي اعلن عنه الرئيس قيس سعيد في اول اختباراته الجدية. وهي انطلاق الاستشارة الشعبية
تحل الذكرى الحادية عشرة لتاريخ 14 جانفي 2011 الذي احتفي به لعشر سنوات عيدا للثورة التونسية في ظل انكار رسمي للتاريخ
9 قرارات اعلنت عنها حكومة نجلاء بودن يوم امس، في اطار سعيها لاحتواء الموجة الخامسة من وباء الكوفيد-19 والحيلولة دون انتشار واسع للمتحور اومكرون،
حين اعلن الرئيس عن تصوره للحوار كان حريصا على القول بأنه يريد ان يمنح لـ«الشعب» فرصة التعبير عن نفسه
جاء بلاغ مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، ليعلن عن ان الزمن السياسي في تونس بات متشعبا الى ازمنة عدة من بينها الزمن القضائي، ذلك أن 19 شخصا
كان يوم الاثنين الفارط محملا بالأحداث، والتي ابرزها تطورات ملف وضع نور الدين البحيري في الإقامة الجبرية والذي
وضع الرئيس كل ثقله ليفرض تصوره للحوار وآلياته. فمنذ ان تقدم اليه الاتحاد العام التونسي للشغل بمبادرته في نوفمبر 2020 ظل الرئيس
ورثت سنة 2021 عن سابقتها ازمة سياسية في تطور لصراعات الطبقة السياسية ومؤسسات الدولة انطلقت منذ انتخابات 2019،