
حسان العيادي
يبدو ان حكومة نجلاء بودن وجدت نفسها محاصرة في الصراع الدائر بين رئاسة الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل، مما دفعها الى البحث عن «مخرج»
قد لا يختلف اثنان في تونس على ان الازمة المالية والاقتصادية الخانقة باتت عصية عن الحل في ظل تخبط الساسة وتعثر السياسات العمومية المتبعة لإنعاش الاقتصاد،
في الساعات الـ48 الماضية فرض وفد صندوق النقد الدولي نسقه على البلاد لتدور كل تفاصيل الفعل السياسي الحكومي خاصة في فلك المفاوضات
في افتتاح اشغال مؤتمر الاتحاد الجمهوي للشغل بتونس، اعلن الامين العام للمنظمة نور الدين الطبوبي ان للاتحاد ولرئاسة الجمهورية ذات الموقف والتوجه
خصص الرئيس قيس سعيد جزءا من خطابه بمناسبة عيد الاستقلال للحديث عن «الجمهورية الجديدة» التي اعتبر انها في طور البناء وفق مخطط انطلق
يوم الجمعة الفارط أذن مساعد وكيل الجمهورية بمحكمة تونس 1 بالاحتفاظ بالصحفي خليفة القاسمي مراسل إذاعة موزاييك أف أم بالقيروان لمدة 5 أيام
بات جليا لكل المتابعين للشان السياسي وخاصة لخطابات رئيس الجمهورية في الفترة الاخيرة ان "الاستشارة الشعبية" تهيمن على فكره وانه يبحث عن تعليل اسباب
نعيش اليوم على وقع معطيات تفيد بان البلاد انتقلت الى سياق «المواجهة» بين المنظمات الاجتماعية الابرز وبين السلطة
بنهاية هذا الاسبوع تنتهى آجال الاستشارة الالكترونية وفق الرّزنامة المخصصة لها والمعلنة من قبل رئيس الجمهورية في 13 ديسمبر الفارط لتدخل البلاد الى مرحلة ثانية
بتاريخ الاحد 13 مارس 2022، تعيش البلاد التونسية ازمة مركبة تتشعب في كل أوجه حياتها سواء اكانت السياسية او المالية او الاقتصادية