
حسان العيادي
حل الـ17 من ديسمبر 2021 ومعه ترسّخ الانقسام الذي يشق التونسيين تجعلهم صفوفا عدة متداخلة ومتنافرة في ظل ازمة سياسية تطورت لتصبح
في انتظار قانون مالية 2022 والإعلان عن الاصلاحات: كيف سيسوق تجميد زيادة الأجور، تخفيض الدعم والخوصصة
للاسف الشديد يهيمن الملف السياسي وزمانه على المشهد التونسي برمته بما حجب منذ سنوات ولايزال الملف المالي والاقتصادي لبلاد تواجه
رسم الرئيس في كلمته الموجهة امس للشعب التونسي خارطة طريق تنظم المواعيد والاستحقاقات السياسية، 6 قرارات أعلن عنها قيس سعيد
عبر رئيس الاتحاد الدولي\ الفيدرالية الدولية للصحفيين انطونيو بيلانجي عن قلق الاتحاد من وضعية حرية الصحافة في تونس .
يبدو أان الرياح قد غيرت مجراها في البلاد لتحمل معها «ادخنة بيضاء» لاحت معها بوادر انفراج، أو هكذا الظن بما حملته الساعات القليلة الماضية
يوم 25 جويلية قدم رئيس الجمهورية اعلانه عن التدابير الاستثنائية على انه انتصار للشعب ضد نخبة ارست «ديمقراطية معيبة»
ليست قوانين المالية في النظم الديمقراطية او الدكتاتورية مجرد نصوص او ارقام. بل هي خيارات وتوجهات كبرى للدولة تنعكس
بعيدا عن الخطاب الحاد الذي توجه به الرئيس لانتقاد الكثيرين، قال الرجل في كلمته امام محافظ البنك المركزي بضع كلمات مركزية كشفت
تفصلنا 10 ايام عن حلول تاريخ 17 ديسمبر، ايام يبدو أنها ستشهد كثافة في تحركات اللاعبين السياسيين
سيكون الحدث اليوم كلمة الامين العام للاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في احياء ذكرى اغتيال الزعيم فرحات حشاد