
حسان العيادي
يوما عن يوم ينخفض منسوب التفاؤل في صفوف الندائيين ان تعلق الأمر بمؤتمرهم الانتخابي الأول، فالأزمات التي تتالت وشقت الحزب وكتلته
في السنوات الخمس الماضية لم يتغير مضمون تصريحات رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إن تعلق الأمر
مرة أخرى يعود اسم «أبو عياض» رقم واحد في قائمة الإرهابيين المطلوبين من تونس الى التداول في المشهد الإعلامي التونسي، وكما
عاد أمس الترجي إلى التمارين بعد يوم راحة منحه الإطار الفني للمجموعة استعدادا لقادم المواعيد التي ستكون بدايتها
من لم يفقه قط مضمون «التلميحات» ورسائل التحذير التي أطلقها أعضاء لجنة إعداد مؤتمر نداء تونس هم فقط قادة الحركة، مما أجبر
تحت شعار «قلل ودلل» تعمل حركة «تحيا تونس» على إبرام تحالفاتها مع بقية الأحزاب،
• بعد 28 أفريل سنركز على الانتخابات
• مؤتمرنا سيكون ديمقراطيا وشفافا
هذا الأسبوع كان الحدث الأساسي في المشهد التونسي الاعلان رسميا عن
إن تعلّق الأمر بموقع رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد منهم ومعهم لا كلمة تتكرر على أفواه اللاعبين الأساسيين في
منذ ايداعه بمكتب الضبط بمجلس نواب الشعب، يكاد لا يمر أسبوع دون أن يصدر موقف مناهض لمشروع قانون الطوارئ
على عجل دعي المكتب التنفيذي لحركة النهضة للانعقاد، والقصد التطرق لما أثارته تصريحات رئيسها من لغط سياسي، بعد ان