
حسان العيادي
«انتظار البلاء اشد من وقوعه» قول ينطبق على حال من يترقب جلسة المفاوضات الاثنين القادم بين الحكومة
لم يعد للشاهد من أصدقاء يحولون بينه وبين دفعه للرحيل عن القصبة غير حركة النهضة بالاساس،
يدرك الندائيون ان المؤتمر الانتخابي الخاص بهم، ليس مجرد موعد عادي اثر نهايته تعود الحياة لطبيعتها
كثيرة هي المعطيات والأحداث التي تعيش على وقعها الساحة السياسية التونسية، ومن بينها «حادثة الترشيح»،
في انتظار ما ستحمله رياح الغد، يبدو ان الافضل تقديم الأحداث كما هي دون تفسير او تحليل،
يبدو ان حكومة يوسف الشاهد والأحزاب الداعمة لها ستواجه في الايام القليلة القادمة ما لم تواجهه خلال السنة السابقة، فالحكومة التي
ثلاثة أيام بعد 14 جانفي الجاري وفي ذات الشارع بعد 8 سنوات، عادت شعارات «الشعب يريد إسقاط النظام» و«ديغاج» لترفع
راهن البعض على ان الاتفاق المبدئي بين رؤساء الكتل البرلمانية قبل اسبوع، ستتبعه خطوات سريعة لاستكمال مسار سد الشغور
أحينا لا يحتاج المرء ان يبحث عن حقيقة ما بعيدا عن «أفواه» المعنيين بها، وهنا هم قادة حركة النهضة التي
من باردو اختار رئيس الجمهورية أن يلقي كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة التونسية،