
حسان العيادي
يبدو أن أهل «جبهة الانقاذ» قد وجدوا أنفسهم أمام اول اختلاف حاد بينهم حتى من قبل الانطلاق رسميا في العمل الجبهوي، فقد كان من المفترض ان تعلن الاحزاب الـ6 والمستقلون يوم امس الاربعاء عن ارضية جبهتهم السياسية، قبل
يخفض سائق السيارة من سرعته، ويغلق نافذتها تجنبا للغبار، تأفف وشكوى من حال الطريق ـ الرابطة بين سيدي بوزيد وباقي المعتمديات ـ طريق باتت وعرة بسبب المطبات واعمال صيانة منذ اسابيع عدة. شكوى لا يعيرها الراكب بجواره انتباها فهو منشغل بمهاتفة قريب
• نحن لسنا استئصاليين
• سنعيد التوازن للمشهد السياسي
يقف الجميع اليوم ليحيي ذكرى 14 جانفي 2011، وليقف على ما أنجز من استحقاقات الثورة التي عبرت عنها شعاراتها، شعارات لا تزال تردد في المناطق التي تعيش على وقع احتجاجات منذ 4 أيام، شعارات تدفع الطبقة السياسية سواء من هم في السلطة او من يعارضها
للثورة استحقاقات بعضها وجد طريقه للنور وبعضها لا يزال يبحث عن منفذ له وسط برك موحلة من الازمات والمشاكل، والاستحقاقات التي انجزت يختزلها التونسييون في الملف السياسي وحرية التعبير والرآي، وان بتقييمات مختلفة. لكنها اشمل من ذلك ففي الملف الاجتماعي
لم تخلف الجهات ما تتوعد به الحكومات التونسية في شهر جانفي، موجة احتجاجات تندلع لتصبح كبقعة زيت متمددة الانتشار، وهذا ما توقعته حكومة الشاهد وعاينته خلال اليومين الفارطين، لكن لم تحسم امرها لتحدد خطابها تجاه التحركات، فهي منقسمة ما بين من يلمح لوجود
اراد ان يكسب تعاطفا معه ومع اسرته ولكنه ومن حيث لم يحتسب، ذكّر بلحسن الطرابلسي، صهر بن علي، التونسيين بما كابدوه طيلة 23 سنة من حكم نظام مافيوزي، احتكر السياسة والمال والفضاء العام لصالح بضع افراد هم بالاساس من
انطلقت رسميا الحملة الانتخابية للمؤتمر الثالث والعشر ين لمنظمة الشغالين، وبانطلاقها كشف كلّ طرف بصفة مباشرة عن جوهر حملته الانتخابية وخطابه الموجه للنقابيين بهدف إقناعهم بالتصويت له، لكن وبصفة غير مباشرة كشف الخطاب عن تجدّد الصراع بين الخط «اليساري»
يبدو ان الاتفاق الضمني بين الفرقاء في حركة نداء تونس بترك الكتلة البرلمانية بعيدا عن الصراع ومنع انتقال حرائق الحزب اليها كي لا تتفكك بدورها خاصة وانها تضم ثلاثة تيارات، قد يشهد اعادة مراجعة، فرئيس الكتلة سفيان طوبال بات جزءا من الصراع،
• الاستقطاب بين حركة النهضة والعائلة الديمقراطية العصرية هو أساس الحياة الديمقراطية التونسية