
حسان العيادي
ان أردت ان تخوض معركة وتحشد الناس خلفك فجد قضية عادلة واجعل منها عنوان معركتك، قاعدة طبقها الاتحاد العام التونسي للشغل وسيعلن عنها اليوم في لقائه ضمن وفود الممضين والداعمين لاتفاق قرطاج، ضمن تصور يقوم على ان الوثيقة مبهمة وفي حاجة الى تحديد وتفصيل
تطور الأحداث في الساحة السياسية التونسية دفع برئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى جمع كل الممضين على وثيقة قرطاج التي أفرزت حكومته للتباحث معهم في ملفات عدة، تعتبرها حكومته مصيرية لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في تونس، بعد ان تعددت الازمات التي واجهتها
باتت زيارات الرجل الثاني في الجزائر إلى تونس حدثا شبه دوري، في إطار أشغال اللجنة المشتركة، ليحل يوم أمس ويلتقي كلاّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، للتباحث مرة أخرى في العلاقات الجزائرية التونسية في ظل تطورات إقليمية جديدة.
• سندفع للمصادقة على قانون مناهضة العنف ضد المرأة
في تاريخ الدول والأمم، هناك لحظات فارقة تحدد المصير، منها تاريخ 7 مارس 2016 الذي كان لحظة مفصلية في تاريخ تونس التي انتصرت فيها فعليا على الإرهاب، بما حقق في مدينة بن قردان من انجاز عسكري وامني ومواطني، ادى في النهاية الى فشل مخطط تنظيم «داعش»
• نقابة الثانوي: الشاهد وعدنا باقالة جلول لكننا لا نثق في الحكومة
• نور الدين الطبوبي : لا اتفاق بيني وبين الشاهد على إقالة جلول
• الحكومة : صمت مطبق وإلغاء لقرار إعفاء مديري المعاهد والمدارس الاعدادية
لمعرفة موقف أي طرف يمارس السياسية، يجب النظر إلى تصريحاته ومقارنتها ببعضها، للوقوف على تطور المواقف أو تغييرها، وهذا ما ينطبق على أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، تصريحات انتقلت من معجم «الحرب» إلى معجم «السلام» في اقل من 24 ساعة
انفرجت يوم أمس أزمة التحوير الوزاري الأخير باعتذار خليل الغرياني عن تقلد منصبه، ليرفع الاتحاد تحفظه وتعود نقطة الأزمة بين الحكومة والاتحاد إلى أولها، وهي إقالة ناجي جلول، بسبب خلافاته مع نقابة المعلمين والأساتذة اللتين يبدو أنهما تتجهان إلى المزيد من التصعيد
مضى يوم أمس دون أن يحمل معه أنباء سيئة لمن توجس من إعلان الاتحاد العام التونسي للشغل التصعيد ضد الحكومة، بعد أزمة التحوير الوزاري، لتبين احتجاجات المعلمين والأستاذة ان منظمة الشغالين تركت بينها وبين الحكومة هامشا للصلح والتفاوض من جديد حتى وان استمرت
• التنسيق بين أحزاب الحكومة ضرورة
كشف التحوير الوزاري الأخير عن تغيير المعادلة السياسية في تونس، وعن ضعف الدعم السياسي للحكومة التي وجدت نفسها في خلافات اقتربت من الصدام مع الاتحاد العام التونسي للشغل