
حسان العيادي
كثيرة هي التفاصيل الهامة التي وردت في تقرير مجموعة الأزمات الدولية بشأن تونس، حتى وان كان التقرير يقوم على اللقاءات والحجج الانطباعية، التي تعلقت بالأساس باستشراء خطر الفساد وتغلغل رجال الأعمال في السياسة الذي يشير الى ان تضارب مصالحهم انعكس سلبا
• قادة أحزاب المعارضة والمتظاهرون يدعون الرئيس لسحبه
بعد أكثر من ثلاث سنوات، عاد لشارع الحبيب بورقيبة زخم محتجيه، وهذه المرة نجح القائمون على
• سنكون من الفائزان في الانتخابات
منذ ان اعلن عن تأسيس حزبه انتقد رئيس الحكومة الأسبق المهدي جمعة على غيابه عن المشهد
• نداء تونس ليس حزبا بل هو تجمع للوبيات
توجه انتقادات حادة للحزب الجمهوري، على اعتبار انه ممثل في حكومة الشاهد ولكنه يعارضها، مما دفع برئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال الى وصف الحزب بـ«الانتهازي»
خطاب الباجي قائد السبسي: حماية عسكرية لمناطق الإنتاج، دفاع عن قانون المصالحة ولا للانتخابات المبكّرة
يبدو ان مستشاري الرئيس قد ورّطوه حينما ظنوا أنهم يقدمون له خدمة تتمثل في شحن الشارع وحشده للاستماع لخطاب، يوم امس، فكان سقف التوقعات مرتفعا من خطاب دام قرابة الساعة ولكنه عجز عن تحقيق ما انتظر منه، فلا جديد في الخطاب الا في إعلانه
ما فاقم تداعيات استقالة رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار وعضوين آخرين، هو توقيتها الذي كان قبل يوم من الخطاب المرتقب لرئيس الجمهورية وبعد يوم من تصريح عضو من الهيئة نبيل بفون حول استعداد الهيئة لتنظيم استفتاء
تتفاقم الأزمة في تونس لتجد حكومة الشاهد نفسها في مواجهة اتساع رقعة الاحتجاجات الاجتماعية ودعوات بإسقاط الحكومة بل بإسقاط المنظومة السياسية الناتجة عن انتخابات 2014، مما دفع برئاسة الجمهورية إلى التدخل في محاولة لإنقاذ ما يمكن
تطور إدارة الملفات السياسية الأخيرة بين حركة النهضة وحركة نداء تونس، يبين ان الحركتين أعادتا قراءة ما يجمع بينهما على قاعدة المصلحة الحزبية وما يغنمه كل طرف من مكاسب على حساب الآخر، علاقة يصنفها كل طرف وفق ما يخدم صالحه ويجعل لها حدودا لا يقبل تجاوزها
• النهضة: ندعو لحوار وطني
• نداء تونس: الحل في أنّ يكون تمثيلنا في الحكومة أكبر
• المعارضة: انتخابات مبكرة أو إعادة تشكيل حكومة جديدة
• الانتخابات البلدية ستحدد وزن وثقل كل طرف
تتسارع الأحداث في تونس مما يوحي بان الأزمة ستستفحل أكثر فأكثر، في ظل ضبابية