حسان العيادي
بعد 24 ساعة من تقديمها للرئيس قيس سعيد نشر الاتحاد العام التونسي للشغل نص مبادرته للحوار الوطني الذي استهل بشرح أسباب
خلال 48 ساعة عاشت البلاد على وقع طرح مبادرتين للحوار الوطني، الاولى يوم السبت الفارط تقدم بها مجلس النواب عبر رئيسه والتي يرغب من خلالها
رغم الخطاب الرسمي المثمن لدور الرئيس قيس سعيد وشرعيته وغيره من العبارات التي تقدمها النهضة ورئيسها رئيس البرلمان الحالي راشد الغنوشي
قفصة، سليانة، قابس ، توزر و القيروان وغيرها من جهات البلاد لازالت تعيش على وقع الاحتجاجات والتلويح بالإضراب العام والتصعيد
ما إن تولى المشيشي مهامه كرئيس للحكومة حتى توترت العلاقة بين الصحفيين وممثلهم النقابي والحكومة التونسية بقيادة المشيشي
بيدو ان «شتاء» الحكومة حل قبل موعده، اذ لن ننتظر شهر جانفي لنشهد ارتفاع منسوب الاحتجاجات الاجتماعية ، فقد انطلق الامر وبات كنيران تستعر
يتحرك راشد الغنوشي رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة بخطوات محسوبة يرغب من خلالها في نحت صورة خاصة به في اذهان التونسيين مفادها انه شخصية وطنية جامعة
في الاجتماع الاستثنائي لمجلس شوراها، اختارت حركة النهضة ان تعرج على المبادرة التي اطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل لحوار وطني شامل تشرف عليه الرئاسة،
يومان فقط فصلا بين مراسلة مجلس النواب الى البنك المركزي ورد الاخير عليه بمراسلة ابرز ما حملته دعوة البنك الى ان يكون
بات جليا ان الاتحاد العام التونسي للشغل يتجه إلى طرح مبادرته لعقد حوار وطني شامل خلال الايام القادمة. مبادرة اطمأن لدعم الرئاسة لها باعتبارها