حسان العيادي
لا يحتاج الأمر إلى مقدمة للقول بان رئيس الحكومة هشام المشيشي في مآزق. فالرجل امام ملفات ثقيلة مترابطة بعضها ببعض إذا ظن انه حقق تقدما في حل أحدها
حسمت رئاسة الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل ما تبقى من نقاط الغموض في مبادرة الحوار الوطني لتتضح الصورة اكثر لدى الفاعلين السياسيين المعنيين بالمشاركة
يوم امس كشف رئيس الحكومة هشام المشيشي عن سبب اقالته لوزير الداخلية واعتبر أن السبب المباشر اصدار الاخير لبرقيات اعفاء وتعيينات
دون شرح او تقديم اسباب اعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي عن «اعفاء» وزير الداخلية امس من مهامه وتوليه شخصيا الاشراف
«الحرب أولها كلام» وقد اختار قيس سعيد من وجهة نظر حركة النهضة ان تكون تهنئته بالسنة الادارية فرصة لما يصفه عبد الكريم الهاروني
أبت سنة 2020 ان تغادر دون ان تحمل في اواخرها تعقيدات جديدة للمشهد السياسي التونسي، فبعد شهر من الصمت اختار رئيس الجمهورية
تفصلنا ساعات قليلة عن نهاية السنة الادارية 2020، سنة افتكت باستحقاق لقب الأسوإ في هذه الألفية الى حد الآن،
النظر الى المشهد السياسي التونسي خلال الايام الفارطة كفيل بكشف تداعيات شبهة «تبيض الاموال» التي تلاحق نبيل القروي
تحرك حلفاء قلب تونس: حركة النهضة وائتلاف الكرامة للدفاع -كل بطريقته- عن رئيس الحزب الذي اودع السجن الخميس الفارط،
انقضى شهر منذ أن سلم الاتحاد العام التونسي للشغل مضمون مبادرته الى رئيس الجمهورية قيس سعيد دون أن تحمل هذه المدة اي تطور قد يثلج