حسان العيادي
لا حديث في تونس- تقريبا - يوم امس الا عن بطاقة الايداع بالسجن الصادرة من القطب القضائي الاقتصادي والمالي في حق نبيل القروي
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل يوم أمس ان مبادرته لم يقع ترحيلها إلى البرلمان ولازالت بيد رئيس الجمهورية ، وان مراسلته للبرلمان بمضمونها ليس إلاّ استجابة لطلب الأخير.
يوم أمس أعلن بشكل رسمي عن انتقال رئاسة حزب «آفاق تونس» من الرئيس المستقيل ياسين ابراهيم الى القادم الجديد للحزب الفاضل عبد الكافي،
شنت حملة ايقافات ضد كل من اثبتت التحقيقات القضائية والادارية والبرلمانية تورطهم في ملف استيراد «نفايات منزلية» من ايطاليا الى تونس، 12 شخصا
لا يحتاج الأمر إلى الكثير من التبصر والحكمة لإدراك ما هو كائن في البلاد، أزمة سياسية لا يبدو أنها ستجد طريقها الى الحل في ظل ما يمكن ان يختزل للتدليل
عاشت البلاد يوم أمس كما اعتادت على وقع احتجاجات امام البرلمان وتحركات واعتصامات في الجهات، يوم ولئن تعددت تطوراته السياسية وأحداثه يظل «طبيعيا» بعد ان باتت البلاد تعيش
لا شيء كان يوحي أمس بان تونس بلغت الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة، صمت رسمي وغياب الاحتفالات او أي من مظاهر
كشف رئيس الحكومة هشام المشيشي عن ما بلغته تونس ومؤسساتها من «ضعف» في ادارة مصالحها الخارجية والتي لم تحسن التفاوض بشأنها ولا حمايتها لافتقاد الماسكين بالحكم
من الجلي والواضح ان الحزب الدستوري ورئيسته عبير موسى قد حددوا استراتيجيتهم منذ فوزهم بالانتخابات والتي هدفها إحياء الاستقطاب بينها وبين النهضة
محاولات لإسقاط الدولة من الداخل، هذا ما يشدد عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد وبات يكرره في مناسبات عدة منذ نوفمبر الفارط. محاولات تتمدد لتشمل