حسان العيادي
تكشف الحزمة المفرج عنها من وثائق اسامة بن لادن عن أسرار جديدة تتعلق برؤية التنظيم الإرهابي للثورات العربية وكيف بحث عن استغلالها لصالحه، وفق ما تكشفه الأفكار الأولية التي تضمنتها الرسائل والنصوص، بعضها كتبه زعيم التنظيم الاسبق بنفسه وبعضها الأخر كتبته قيادات أخرى يبدو انها نجحت في اقناع بن لادن برؤيتها للمرحلة الجديدة من عمل
تصاعدت اصوات في حزب آفاق تونس لتعبر عن عدم ارتياح الحزب لعدة ملفات مطروحة اليوم في الساحة التونسية، مشروع قانون مالية 2018 والتقارب المطرد بين حركتي النهضة ونداء تونس، من بين هؤلاء القادة مهدي الرباعي عضو المكتب السياسي الذي شدد على ان موقف حزبه الأولي من قانون المالية لا يقتصر على الانتقاد بل الرفض الصريح
افرج اول الشهر الحالي عن حزمة جديدة من الوثائق التي تحلصت عليها المخابرات الامريكية اثناء مداهمة المنزل الذي كان يقيم به اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الارهابي في 2011، هذه الوثائق التي تتجاوز 450 الف وثيقة تضمنت إشارات إلى تطور العلاقة بين القاعدة وإيران، العداء والتقارب، رغم ما اتسم به الخطاب الرسمي للقاعدة من هجوم مباشر على ايران ونظامها.
تطور المشهد في اليومين الفارطين بسرعة، ثلاث نقابات أمنية تعلن بشكل صريح عمّا يشبه «الابتزاز» إن لم تستجب السلطة التشريعية لمطالبها، تمرير قانون زجر الاعتداء على القوات الحاملة للسلاح مقابل بقاء الحماية الأمنية للأحزاب وأمناء الأحزاب الممثلة برلمانيا، موقف وضع الحكومة في حرج دفعها رسميا الى التزام الصمت، واستعمال القنوات غير الرسمية للتشديد على انها لن تقف متفرجة.
«توجهت من حي التضامن إلى باردو، حاملا سكينا معي، بهدف مهاجمة أعوان امن»، هذه اعترافات زياد الغربي، صاحب الـ25 سنة الذي هاجم صباح أمس ثلاثة أعوان امن مرور بساحة باردو بسكين مخلّفا إصابات متفاوتة الخطورة بينهم، ليعلن الغربي بذلك عن ما قد يكون «الكابوس» الجديد، عمليات إرهابية فردية تشترك في قواسم محددة، استعمال وسائل
لم يكن تلويح منظمة الاعراف بالذهاب الى الأقصى في احتجاجها على قانون المالية المقترح من قبل حكومة الشاهد الا صرخة استنكار لم ترافقها استعدادات فعلية فالجميع الاعراف وعدد من الأحزاب الليبرالية في حكومة الشاهد لم تجد الا اصواتها لترفعها وتلوح باسقاط قانون المالية في شكله الحالي مهما كلف الامر. من جانب آخر تنظر الحكومة الى كل
اعلن قادة حراك تونس الارادة عشية أول أمس الاحد ان رئيسهم ورئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي منع من الدخول إلى إذاعة الرباط أف أم من قبل مجموعة من المواطنين كانوا في انتظاره امام مقر الاذاعة للحيلولة دونه ودون المشاركة في احد برامجها، منع يعيد للذاكرة زمنا كانت فيه روابط حماية الثورة تبحث عن مصادرة الفضاء العام.
«الكاتب العام اتصل بنا وأعلمنا انه وقع إعفاؤنا من مهامنا» جملة يشترك فيها كل من شادية خذير وإيهاب الشاوش، مديري القناتين الوطنيتين الأولى والثانية، فكلاهما وقع إعفاؤه صباح أمس من مهامه، باتصال هاتفي أجراه الكاتب العام للمؤسسة، دون شرح لأسباب الإقالة التي جاءت بعد اقل من 24 ساعة عن اجتماع عام لبرمجة شهر رمضان القادم. لتستمر اللعنة
تحتفل الأمم المتحدة كل الـ24 من أكتوبر بـ«يوم الأمم المتحدة»، لتخلد به ذكرى تأسيس المنظمة الأمم المتحدة في ذات اليوم سنة 1945، هذه السنة بعثة المنظمة بتونس احتفلت بالذكرى في المدرسة الوطنية للإدارة، اشرف عليها ممثلو المنظمة بحضور وزير الخارجية التونسي، «المغرب» التقت المنسق المقيم لمنظومة الامم المتحدة بتونس دياغو زوريلا، للاطلاع على عمل المنظمة في تونس وبرامجها .
بداية هذا الأسبوع صدر مرسوم ملكي عن الملك السعودي سلمان يعلن عن إحداث هيئة للتدقيق في استخدامات الأحاديث النبوية، هذا المرسوم جاء بعد مرسوم قيادة المرأة للسيارة، التوجه لحل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر «المطاوعة»، لم يعد شأنا سعوديا داخليا فقط، فالمملكة التي تعيش اليوم على وقع منافسة مباشرة مع الجماعات الجهادية/الإرهابية حول