حسان العيادي
لم يكن راشد الغنوشي ليجد مناسبة أفضل من افتتاح أشغال الندوة السنوية لحركة النهضة، لتوجيه جملة
يلوح بعض الضوء في نفق حركة نداء تونس، فقد وجه لها «الأخ العدو» دعوة قد يكون فيها خلاص الحركة من أزمتها
هدأت الأمور قليلا في أروقة مقر نداء تونس وكواليسها، بعد صدمة نتائج الانتخابات الجزئية بألمانيا التي خسرها الحزب،
لا يبدو ان آفاق تونس يتجه الى تغيير موقفه من الانسحاب من الحكومة ودفع ممثليه فيها الى المغادرة، بل العكس
«مراجعات شجاعة وضرورية» هي ما تلوح به حركة نداء تونس إن تعلق الأمر بتحالفها بحركة النهضة، موقف عبر عنه النداء رسميا ببيان وبتصريحات قادته، طوال
إلى غاية صباح أمس كانت الخيارات شبه واضحة ومحسومة أمام قادة آفاق تونس، سواء من كان مع المغادرة ومن ضدها
• ثلاثة قادة يجمّدون عضوياتهم، والعدد مرشح للارتفاع
لم تعد الأصوات القائلة بخطر «اللامركزية» خافتة كما كانت منذ سنتين، فقد ارتفعت وباتت تجد في عمليات
• تصفية كل الحسابات... في الحزب...مع شركائه...والحكومة
«سنعلن عن موقفنا من قانون المالية يوم الجمعة»، هذا ما أعلنته وداد بوشماوي رئيسة منظمة الأعراف، قول ظاهره إعراب عن رفض