حسان العيادي
منذ يومين اطل القياديان في حركتي، نداء تونس ومشروع تونس، ليعلنا كل على حدة رفضه
قالت العرب «وفسر الماء بعد الجهد بالماء»، قول يؤخذ به في تناول الأحداث، فبعضها لا يحتاج إلى شرح او تفسير او يبحث في تداعياتها،
«إن وراء الأكمة ما وراءها» مثل قديم للعرب يضرب للإشارة لمن فضح «سره» بنفسه وقد كان مكتوما،
أغلقت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات أمس أبوابها مع انتهاء آخر ساعات تقديم الترشحات للانتخابات البلدية، مكرسة
ساعات قليلة تفصل عن غلق باب الترشح للانتخابات البلدية الأولى بعد الثورة،
غدا يغلق باب الترشح للانتخابات البلدية، وهو ما جعل نسق الترشح يرتفع قليلا عن بقية الايام دون ان يحمل
انقضى اليوم الخامس من الأجل القانوني لتقديم مطالب الترشح للانتخابات البلدية، دون أن تتغير تفاصيل المشهد الملازم لها، فحركة
آجل الأيام الثمانية انقضت منه ثلاثة أيام، لم تكن كافية لتنتقل الأحزاب والائتلافات الانتخابية إلى سرعتها القصوى بخصوص
بلاغ مقتضب أعلنت فيه الإدارة العامة للديوانة بتونس يوم أمس، عن تفاصيل ضبط باخرة تحمل العلم «البانمي»
لم تنتظر حكومة الشاهد طويلا، لتتحرك وتجيب عن الاتهامات التي وجهتها لها لجنة التحاليل المالية