حسان العيادي
يبدو جليا أن المشهد السياسي الراهن بلغ نقطة الذروة في أزمته، خاصة أن تعلق الأمر بتشكله الرسمي، حكومة وأحزاب حكم، بعد أن فقدت وثيقة قرطاج وقعها السياسي عمليا بانسحاب أربعة أحزاب،
• لا معنى لبقائنا في وثيقة قرطاج طالما أنّ النهضة في المجموعة
تنظر الأحزاب لموعد 15 فيفري على انه «الأجل» المحتوم، لذلك تعد نفسها له بكل ما أمكنها، حتى وان كانت الأماني الزائفة،
• منظومتنا البنكية لا تشجع على الاستثمار
في الرابع عشر من جانفي الجاري اعلنت الحكومة عن استراتيجيتها للتشغيل،
اختار يوسف الشاهد رئيس الحكومة أن يرافقه وزير التشغيل فوزي عبد الرحمان وكاتبة الدولة المكلفة بالتكوين والمبادرة الخاصة سيدة الونيسي،
انطلق اللقاء الثاني بين الممضين على وثيقة قرطاج يوم امس، بكلمة من رئيس الجمهورية شدد فيها علي ان الهدف من اللقاء هو تقييم وثيقة قرطاج
أسبوع فقط يفصل بين لقاءين جمعا رئيس الجمهورية بمن ظل من الموقعين على وثيقة قرطاج، الأول كان نهاية الأسبوع الفارط
• رئيس الحكومة : الجبهة الشعبية سبب البلية؟!
أطلت الحكومة يوم أمس لتعلن عن موقفها بشكل صريح من الاحتجاجات الشعبية الأخيرة على لسان رئيسها يوسف الشاهد، فمن البطان على الطريق المؤدي
مع احتدام وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مناطق مختلفة من تونس وتسجيل احداث عنف، لجأت الأحزاب إلى إعلان مواقفها مما يحدث،
انتهى القائمون على حركة نداء تونس إلى مقاربة جديدة إن تعلق الأمر بخطهم السياسي وتحالفاتهم، فهم وبعد أكثر من ثلاث سنوات على التقارب