حسان العيادي

حسان العيادي

انطلقت زيارة رئيس الحكومة إلى تطاوين على وقع شعار «تطاوين الرخ لا» وهو شعار التحركات الاحتجاجية التي باتت في شهرها الثاني، وتحظي بدعم من أحزاب الائتلاف الحاكم قبل

كشفت نسخة 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن «مراسلون بلا حدود» تدهورا في حرية الصحافة على مستوى دولي، وتراجع تصنيف تونس بمركز مع تسجيل ارتفاع باكثر من نصف نقطة في مؤشرات الانتهاكات، وهو

في الوقت الذي تعمل فيه رئاسة الجمهورية بصفتها الطرف المبادر بتقديم قانون المصالحة على ضمان تمريره عبر خطة تسويقية جديدة، يعمل المعارضون للمشروع على حشد الشارع ضده، للضغط على نواب الأغلبية للحيلولة دون تمريره، وخاصة نواب حركة النهضة الذين اتخذوا لأنفسهم

• البعض يرى الوقت مبكرا على الانتخابات البلدية ولكنه يطالب بانتخابات تشريعية مبكرة
تتطور الاحتجاجات الشعبية في تونس، لتنتقل رقعتها إلى أكثر من جهة، وخاصة في تطاوين، التي شهدت تصعيدا قبل أيام من زيارة رئيس الحكومة إليها،

تتقاطع مواقف عدد من أحزاب المعارضة في المطالبة بتوفير مناخ سليم لإجراء الانتخابات البلدية، من المصادقة على مجلة الجماعات المحلية إلى تحييد الإدارة وتوفير ضمانات نجاح البلديات في لعب دورها مستقبلا، وهي النقطة الوحيدة التي تلتقي فيها أحزاب المعارضة سواء المتنافرة

يستمر تقدم التيار الديمقراطي في نتائج سبر الآراء ليكون الحزب الخامس من حيث نسب نوايا التصويت في الانتخابات البلدية القادمة، انتخابات قال عنها زعيم الحزب محمد عبو لـ«المغرب» أن حزبه ليس له الإمكانيات ليخوضها في الدوائر الـ350 وأنه سيقتصر على دوائر

لا يمكن اليوم القطع بأننا في تونس وبعد 6 سنوات على الثورة قد وجدنا طريقنا إلى صنع حلم مشترك، على المستوى المحلي والجهوي والوطني، لكن بوعي منها أو دونه حملت زيارة الحكومة لصفاقس أمس مؤشرات بسيطة توحي بأن خطاها قد وجدت سبيلا لها في طريق جديد

انطلقت حكومة الشاهد في عقد لقاءات مع الأحزاب الداعمة لها، بهدف ضمان تمرير الإصلاحات الخمسة الكبرى التي أعلن عنها الشاهد في 14 جانفي الفارط، آملة ان تنتهى من تهيئة المناخ قبل انعقاد اجتماعات اللجان المكلفة بإعداد الاصلاحات،

•القروي : سنتجه للقضاء
احتلت التسريبات المنسوبة للمدير العام لقناة نسمة حيزا هاما خلال اليومين الفارطين، لتصدر مواقف عدة من منظمات وأحزاب سياسية تطالب بفتح تحقيق في ما نشر وتتهم القناة بأنها باتت «تدار بأساليب غير أخلاقية»، وهو ما قابله نبيل القروي برفض

تبحث حكومة الشاهد عن امتصاص الغضب المتنامي في الشارع التونسي، ومنع كرة النار من التدحرج أكثر لتجنب انتقال الاحتجاجات إلى مختلف الولايات والقطاعات، لكن في بحثها عن لملمة الأمور انفلتت منها في شارع الحبيب بورقيبة وفي تطاوين والقيروان والكاف، مع التحاق جهات جديدة بالاحتجاجات.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115