
حسان العيادي
«مراجعات شجاعة وضرورية» هي ما تلوح به حركة نداء تونس إن تعلق الأمر بتحالفها بحركة النهضة، موقف عبر عنه النداء رسميا ببيان وبتصريحات قادته، طوال
إلى غاية صباح أمس كانت الخيارات شبه واضحة ومحسومة أمام قادة آفاق تونس، سواء من كان مع المغادرة ومن ضدها
• ثلاثة قادة يجمّدون عضوياتهم، والعدد مرشح للارتفاع
لم تعد الأصوات القائلة بخطر «اللامركزية» خافتة كما كانت منذ سنتين، فقد ارتفعت وباتت تجد في عمليات
• تصفية كل الحسابات... في الحزب...مع شركائه...والحكومة
«سنعلن عن موقفنا من قانون المالية يوم الجمعة»، هذا ما أعلنته وداد بوشماوي رئيسة منظمة الأعراف، قول ظاهره إعراب عن رفض
عاد الحديث عن موعد الانتخابات البلدية لكن هذه المرة بصوت أعلى قليلا من سابقه إذ تعلق الأمر بكشف الأحزاب عن موقفها من الموعد المحدد منذ نوفمبر الفارط، وهو
مر قانون المالية يوم السبت الفارط بـ 134 صوتا لتتنفس الحكومة الصعداء بعد أن احتدم الجدل بشأن مشروعها المقترح،
«الترويكا الجديدة» بين النداء والنهضة والوطني الحر: بعد الشراكة والتعايش، «التشاور» هو عنوان المرحلة
تغير الخطاب السياسي لكل من النهضة والنداء والوطني الحر، بشأن لقاءات قادتهم، ليصبح من مجرد «لقاء تشاوري»
• قد نتحفظ في التصويت على قانون المالية