
حسان العيادي
يوم امس غاب قادة حزب قلب تونس عن المشاورات التي أجراها الياس الفخفاخ المكلف بتشكيل الحكومة، لكن غيابه الناجم
يتحرك رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ وفق خطوات مدروسة – مبدئيا - فالرجل اختار ان ينتهج اسلوبا جديدا في المشاورات ،
منذ ان اعلنت رئاسة الجمهورية عن تكليف الياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة القادمة والرجل بات اهم فاعل في المشهد السياسي التونسي،
على وقع الانتظار مر يوم امس في انتظار الدخان الابيض من قصر قرطاج والذي تصاعد بعد الساعة الثامنة
يبدو ان منهجية عمل رئاسة الجمهورية في ادارة المشاورات المتعلقة باختيار الشخصية الاقدر ستظل عصية على الفهم خلال الساعات القادمة ،
انتهت امس المهلة التي منحتها الرئاسة اللأحزاب والكتل البرلمانية لتقديم مرشحين يقع اختيار «الشخصية الأقدر» من بينهم ،
خلال الساعات القليلة القادمة سيتضح جزء من الرؤية العامة للمرحلة القادمة ، بمعرفة قائمة المترشحين المقترحة على رئيس
خلال الساعات الـ48 الفارطة عاشت الساحة السياسية التونسية على وقع اعادة خلط الاوراق من جديد. فالمرحلة الراهنة فرضت
منذ أن كان رئيس الحكومة المكلف الأسبق الحبيب الجملي يمضي أيامه الاخيرة بحثا عن دعم برلماني وحزبي لحكومته،
بالكاد مرت دقائق على نهاية الجلسة العامة التي انتهت بسقوط حكومة الجملي المقترحة، ليطل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي