حسان العيادي
قبل 48 ساعة تقريبا عاشت تونس على وقع الحملة الانتخابية للدور الثاني من الاستحقاق الرئاسي، اما اليوم فهي تعيش علي نسق الحملة
انتقل الحدث يوم امس من الاعلان عن النتائج الاولية للانتخابات التشريعية الي الافراج عن المترشح للدور الثاني
في انتظار أن يحسم مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمره ويعلن عن النتائج الأولية للاستحقاق التشريعي،
ساعتان اثر اعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن غلق باب مراكز الاقتراع، تتالت نتائج سبر الاراء لدى الخروج من مراكز الاقتراع
«صوتكم يغير وهو قيم…الانتخابات التشريعية تنتظم مرة كل 5 سنوات وهي فترة طويلة، عليكم بالذهاب والتصويت»
تفتح اليوم مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال أكثر من 7 مليون ناخب تونسي سيحددون هوية نواب البرلمان الـ217،
غدا يتجه التونسيون إلي صناديق الاقتراع في أكثر من أربعة ألاف مركز اقتراع منتشرة على كامل الدوائر الانتخابية
خلال الساعات الـ 48 الفارطة لم يكن الحديث في تونس إلا عن العقود التي أبرمتها ثلاث قوى سياسية تونسية مع شركات
الغاية لا تبرر الوسيلة، مهما كان نبل الغاية فان الوسيلة عليها ان تكون من جنس الغاية لا نقيضا لها.
كشفت امس حركة النهضة عن المخاوف التي كابدت منذ الدور الاول من الانتخابات الرئاسية لاخفائها، من ان تفقد