حسان العيادي
طوال أيام الحملة الانتخابية كشف المترشحون الـ 26 عن الخطوط العريضة لتصوراتهم لدور الرئيس وصلاحياته،
تعيش تونس على مدى أسبوعين على وقع الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي يتنافس فيها 26 مترشحا،
بات جليا ان الحملة الانتخابية ستشهد نقلة خلال اليومين القادمين، إذ سينتقل المتنافسون الى سرعتهم القصوى تدريجيا مستغلين
عاد مارد «الخميس الاسود» ليخيم اول امس على المناخ السياسي والانتخابي في تونس، اذ يبدو ان المترشح عبد الكريم الزبيدي
فعليا مازال نسق الحملة الانتخابية للرئاسية بطيئا لا يكشف الكثير عن المنافسين، لكنه يقدم مؤشرات لا بد من الوقوف عندها، من أبرزها
استهلت أمس أولى أيام الحملة الانتخابية بنسق منخفض نسبيا، مما يكشف في أن المترشحين الـ26 يرغبون في أن يكون
كل شيء اعد بعناية ليحقق المراد منه، الاضاءة توزيع الحاضرين ومن يجلس بين وخلف «الشيخين/الاستاذين»والمتداخلين،
بات من الشاق معرفة ما يحدث في نداء تونس أو بالاحرى معرفة من يمثل الحركة ويعبر عن خياراتها، فما من محطة رئيسية الا وكان موقف نداء تونس
من قصر المؤتمرات بالعاصمة وعبر تقنية «hologramme»/ تصوير تجسيمي، اطل سليم الرياحي رئيس حركة الوطن الجديد ليخاطب
يوم امس كشف يوسف الشاهد المترشح للانتخابات الرئاسية عن ملامح حملته الانتخابية٫ خطاب سياسي ارتفعت حدته٫ و«لوك»