حسان العيادي
منذ الـ 13 من اكتوبر الماضي ، تاريخ الاعلان عن فوز قيس سعيد بمنصب رئيس الجمهورية التونسية بحوالي من 2.8 مليون صوتا ،
يقال ان السياسة فن الممكن و بالأساس فن استباق الأحداث . ويبدو اننا في تونس لا نلتزم بهذا على اي صعيد سواء أتعلق بالشأن الوطني
تلوم حركة النهضة معارضيها على سقوط مقترح إحداث صندوق الزكاة من قانون مالية 2020، ولم يخل لومها من
تؤمن حركة النهضة بأنها قادرة على ان تمرر «جملا من ثقب إبرة» والحال ان جملها عجز سابقا عن المرور من الباب الرئيسي
يبدو ان زعيمة الدستوري الحر عبير موسي من اشد المولعين بـ«نيكولو مكيافيلي» وخاصة وصيته للسياسيين والأمراء بان «الغاية تبرر الوسيلة»،
يبدو ان شعار الدفاع عن «حرية الإعلام ليس الا خطابا تسويقيا لدى الفاعلين السياسيين في تونس، فمع كل اختبار فعلي لمدى
يبدو ان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي بات مدركا اكثر من غيره أنه وضع نفسه وحكومته القادمة طوع بنان حركة النهضة
في بداية الاسبوع الفارط طالب مجلس شورى حركة النهضة من حكومة الشاهد بتجميد التعيينات ووقفها الى حين تسلم الحكومة
«قميص عثمان» رفع من جديد تحت قبة مجلس النواب اذ يعتصم نواب كتلة الدستوري الحر تنديدا بالاعتداء اللفظي الذي طالهم ويطالبون
لاتزال الخارطة السياسية التونسية في طور اعادة التشكل، على ضوء المفاوضات الحكومية التي دخلت اسبوعها الثالث، فالمشهد