
حكيم بن حمودة
هل تمكنت الأنظمة القوية في المغرب العربي من قمع الأصوات الرافضة ؟ هل كان الاستبداد قادرا
وبعد ثماني سنوات من اندلاع هذه الثورات والانتفاضات فإن القراءة والتحليل لا يمكن له إلا الوقوف عند قتامة ما آلت إليه الأوضاع لا فقط في
حازت أزمة النظام السياسي الديمقراطية والنمو الكبير للشعبوية المناهضة للنخب الحديثة باهتمام المفكرين
عرف العالم في السنة المنقضية تطورات وتقلبات خطيرة على عديد المستويات . فعلى المستوى الاجتماعي تواصلت
سأخصص هذه المقالة لمداخلتي صباح اليوم في الملتقى السنوي الذي تنظمه جمعية نشاز حول موضوع «اليسار المدني واليسار السياسي أية علاقة ؟» .
لقد عرفت الحركات الشعبوية تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة في البلدان الديمقراطية القديمة وحتى في بلدان العالم الثالث ذات
تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع احتجاجات أصحاب السترات الصفراء. ولقد كانت هذه الاحتجاجات مفاجئة بحجمها وطول نفسها
عرف الكتاب الجديد للمفكر بيار روزنفالون Pierre Rosanvallon الصادر منذ أيام تحت
يعتبر تيودور أدورنو أو Theodor w.Adorno أحد أهم المفكرين الألمان في القرن العشرين .
أثار الإضراب العام الناجح الذي قام به الاتحاد العام التونسي للشغل للمطالبة بالترفيع في الأجور في قطاع