حكيم بن حمودة
لقد كانت المعركة البطولية التي خاضها جنودنا في مدينة بن قردان هامة ضد المجموعات الإرهابية بعديد المقاييس فلقد شكّل هذا الهجوم تحولا نوعيا هاما في مخططات هذه المجموعات. فبعد استهداف قواتنا الأمنية والجيش خاصة عند ملاحقتهم في الجبال وبعد الضربات التي
تابعت زيارة الرئيس الصيني كسين جين بينغ إلى بعض البلدان العربية في نهاية شهر جانفي من هذه السنة. وكنت قررت الكتابة عن هذه الزيارة وبصفة خاصة عن تطور العلاقات بين الصين والبلدان العربية والتحول الكبير الذي أدخلته السلطات الصينية وانتقالها تدريجيا من وهج الثورة
تمر بلادنا بأزمة اقتصادية خانقة ترجع أهم أسبابها إلى ترهّل ونهاية نمط التنمية الذي اتبعناه منذ بداية السبعينات وإلى عدم الاستقرار السياسي وعدم وضوح الرؤية علاوة على ظهور وتنامي الإرهاب بعد الثورة. ولعل أبرز سمات هذه الأزمة هي ضعف
I - البرنامج الآني:
إن هذه القراءة للواقع الاقتصادي وتحدياته ستمكننا من تحديد الإجابات والسياسات التي يجب تطبيقها للخروج من الانكماش الاقتصادي وبعث أمل جديد لآلاف العاطلين عن العمل من الشباب والذين سقط البعض منهم في فخ بائعي الموت والحركات الإرهابية.