حكيم بن حمودة
كنت أشرت في عديد المقالات في جريدة المغرب وفي غيرها من الدوريات والدراسات أن الهيمنة الأمريكية على العالم ليست فقط عسكرية وسياسية واقتصادية – بل نجد هذه الهيمنة جزءا هاما من تفسيرها في العمل الكبير الذي تقوم بها مؤسسات الدراسة والبحث والتي ساهمت إلى حدّ كبير
طالعت منذ يومين العدد الأخير من المجلة الشهرية Beaux Artsوهي إحدى أهم المجلات العالمية في ميدان الفنون الجميلة والرسم.وتتابع في كل عدد أخبار الفنانين وأهم المعارض في ميدان الفنون التشكيلية على المستوى العالمي وتشكل هذه القراءات
أثار انتخاب دونالد ترامب على رأس اكبر قوة دولية العديد من التخوفات والقلق بالنظر للبرنامج الذي دافع عنه خلال حملته الانتخابية . وقد أثار هذا البرنامج عديد المخاوف لا فقط على مستوى السياسة الداخلية بل كذلك على مستوى العلاقات الدولية ومستقبل النظام العالمي ودور الولايات المتحدة
تشكل اليوم الأزمة الاجتماعية الخانقة التي يمّر بها العالم احد أهم التحديات وأخطرها أمام المسؤولين السياسيين. فقد عرفت معدلات البطالة نموّا كبيرا في البلدان المتقدمة وبصفة خاصّة بعد الأزمة المالية الكبيرة التي عرفها العالم في سنوات 2008و 2009 .
أتابع منذ سنوات آخر الإصدارات في كل المجالات الأدبية والفكرية في كل مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية. ولعل أهم ملاحظة يمكن الإشارة إليها غزارة الإنتاج وتنوعه في مجال الدراسات التاريخية فقد اهتمت دور النشر في السنتين الأخيرتين
أتابع منذ سنوات آخر الإصدارات في كل المجالات الأدبية والفكرية في كل مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية. ولعل أهم ملاحظة يمكن الإشارة إليها غزارة الإنتاج وتنوعه في مجال الدراسات التاريخية فقد اهتمت دور النشر في السنتين الأخيرتين بإصدار عديد الدراسات في هذه المجال .
يمر اليوم قرن على سنة هامة في التاريخ المعاصر إلا وهي سنة 1917 – ولكن لم يبق في الذاكرة الجماعية من هذه السنة إلا الثورة الروسية ثم الثورة البلشفية فان هذه السنة كانت محورية في تقديري في التاريخ المعاصر وتمثل النهاية الحقيقية للقرن التاسع عشر ببرامجه السياسية
وأنا أفكر في أهم تحديات السنة الجديدة تذكرت السنوات الأولى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية -وفي- رأيي فإن أوجه الشبه بين المرحلتين التاريخيتين وبالرغم من تعدد الاختلافات الكبرى يمكننا بالتالي من أخذ الدروس من المرحلة الأولى لمواجهة المخاطر التي مر بها اليوم.
عرف العالم منذ سنوات العديد من التطورات الإيجابية وتحسنا هاما في عديد المجالات نذكر منها تطور مستوى المعيشة وتراجعا للفقر في عديد المناطق وتحسنا لمعدل الأعمار. كما عرفنا كذلك خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في وسائل الاتصال والتكنولوجيات الحديثة
منذ ظهورها كان لتكنولوجيات الاتصال والانترنت تأثير كبير على حياتنا فقد قامت الانترنت بثورة غير مسبوقة وأحدثت تحولا هاما في نمط حياتنا اليومي وطرق وأنساق تفكيرنا.