حكيم بن حمودة
لفرنسا ميزة خاصة مقارنة بالبلدان المتقدمة الأخرى وهي أهمية المساجلات والجدل الفكري والثقافي في الخطاب والنقاش العام. فلا تخلو سنة من جدل فكري يقيم الساحة الفكرية ولا يقعدها. ونذكر على سبيل المثال في السنة الفارطة النقاش والجدل الذي أثاره المفكر Emmanuel Todd
قضيت جزءا من الأسبوع الفارط في جنيف لأسباب مهنية، كانت فرصة لأزور عديد الأصدقاء الذين يعيشون على ضفاف بحيرة الليمان. كنت قضيت الأربع سنوات قبل الثورة في جنيف أين تحمّلت مسؤوليات هامة في منظمة التجارة الدولية. وقد كانت كذلك السنوات الأصعب للحركة الديمقراطية في تونس
شكّلت ما سمي بفضيحة «وثائق بنما» الشغل الشاغل للعالم بأكمله خلال الأسبوع الفائت من مسؤولين سياسيين واقتصاديين ورجال أعمال ومؤسسات دولية وصحافيين وناشطين في المجتمع المدني. وكانت هذه التسريبات نتيجة لعمل استقصائي صحفي
فُجع عالم كرة القدم منذ أيام برحيل اللاعب والأسطورة أو الهولندي الطائر كما لقبه العديد من محبي هذه الرياضة اللاعب يوهان كرويف. وقد أثار غيابه لوعة وحسرة لم يسبق لهما مثيل في عالم كرة القدم. فقد رحل قبله العديد من اللاعبين الكبار آخرهم الفنان الأسمر وجوهرة بنفيكا
دعتني الصديقة والمنتجة درة بوشوشة منذ أيام لحضور العرض الأول لفيلم «نحبك هادي» للمخرج الشاب محمد بن عطية وقد كانت هذه الفرصة مناسبة لاكتشاف مخرج جديد أعتقد أنه سيقدم إضافة هامة للسينما التونسية. وقد استمتعت بهذا العرض وهذا العمل الفني الحساس
لقد كانت المعركة البطولية التي خاضها جنودنا في مدينة بن قردان هامة ضد المجموعات الإرهابية بعديد المقاييس فلقد شكّل هذا الهجوم تحولا نوعيا هاما في مخططات هذه المجموعات. فبعد استهداف قواتنا الأمنية والجيش خاصة عند ملاحقتهم في الجبال وبعد الضربات التي
تابعت زيارة الرئيس الصيني كسين جين بينغ إلى بعض البلدان العربية في نهاية شهر جانفي من هذه السنة. وكنت قررت الكتابة عن هذه الزيارة وبصفة خاصة عن تطور العلاقات بين الصين والبلدان العربية والتحول الكبير الذي أدخلته السلطات الصينية وانتقالها تدريجيا من وهج الثورة
تمر بلادنا بأزمة اقتصادية خانقة ترجع أهم أسبابها إلى ترهّل ونهاية نمط التنمية الذي اتبعناه منذ بداية السبعينات وإلى عدم الاستقرار السياسي وعدم وضوح الرؤية علاوة على ظهور وتنامي الإرهاب بعد الثورة. ولعل أبرز سمات هذه الأزمة هي ضعف
I - البرنامج الآني:
إن هذه القراءة للواقع الاقتصادي وتحدياته ستمكننا من تحديد الإجابات والسياسات التي يجب تطبيقها للخروج من الانكماش الاقتصادي وبعث أمل جديد لآلاف العاطلين عن العمل من الشباب والذين سقط البعض منهم في فخ بائعي الموت والحركات الإرهابية.