
حكيم بن حمودة
لقد فتحت هذه الازمة الصحية باب المراجعات والقراءة النقدية لتجربتنا السابقة لفهم أسباب الوهن والضعف، لعل من أهم المراجعات
يعيش العالم اليوم في مواجهة جائحة كورونا أكبر تحد في تاريخه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولئن كانت الخلافات السياسية والصراعات
من إعداد: حكيم بن حمودة و محمد الهادي بشير
و محمد الباسط الشمنقي
كان لقائي بمناضلي الحركات الاجتماعية كامل مساء السبت 29 فيفري 2020 في الندوة الوطنية التي نظمها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ،
إن المتأمل في المسألة الاجتماعية في بلادنا يقف على مفارقة هامة وكبيرة .فمن جهة أكدت الدولة الحديثة ومختلف الحكومات التي توالت
اعتبر الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم من أقرب الكتّاب إلى نفسي – اكتشفته صغيرا في مكتبة المدينة عندما قرأت رواية «نائب في الأرياف» .
فتحت الثورة باب النقاش واسعا في عديد المجالات وحول عديد المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية .وبصفة خاصة في المجال الاقتصادي كثر الحديث والنقاش
عملت الدولة التونسية منذ السنوات الأولى للاستقلال في تواصل مع الحركة الإصلاحية للنصف الثاني من القرن التاسع عشر والحركة الوطنية
يشكل العقد الاجتماعي جملة القواعد والقوانين والرؤى والبرامج والسياسات التي تبني وتؤسس لقواعد العيش المشترك في المجتمعات الديمقراطية.
أثارت مسألة العقد الاجتماعي الكثير من الاهتمام في الأيام الأخيرة . وسأحاول في هذه المقالات توضيح هذه الفكرة والوقوف على أسسه الفكرية