
زياد كريشان
تونس: نهاية منظومة !
تشير كل المعطيات إلى أننا قد وصلنا إلى مرحلة من الانسداد الكلي للأفق السياسي في بلادنا،وأن المنظومة التي نشتغل وفقها قد استنفدت
صراع عبثي بين رأسي السلطة التنفيذية وغياب الحوكمة الرشيدة لجل المنظومات وتنامي الشعبويات الفارغة والقاتلة.. أما آن لنا أن نستفيق ؟ !
منذ حوالي قرن كان يقال عن الإمبراطورية العثمانية أنها الرجل المريض في أوروبا، وقد انتهى هذا «المرض» بتفكك كلي لإحدى
صراع عبثي بين رأسي السلطة التنفيذية وغياب الحوكمة الرشيدة لجل المنظومات وتنامي الشعبويات الفارغة والقاتلة.. أما آن لنا أن نستفيق ؟ !
منذ حوالي قرن كان يقال عن الإمبراطورية العثمانية أنها الرجل المريض في أوروبا، وقد انتهى هذا «المرض» بتفكك كلي لإحدى أهم
فوضى التلاقيح: ضياع الأولويات وغياب الأساسيات
قلنا في مرات كثيرة أن أهم ما يعوق إنقاذ البلاد بداية ورقيها نهاية هو التراجع الحاد لمنسوب الثقة في كل الاتجاهات وخاصة
في الإجراءات الجزئية لمجابهة الجائحة الصحية: «حرب» بلا قيادة ولا استراتيجيا ولا قدرات «قتالية»
في المسؤولية السياسية والأخلاقية للمتحــالفيـن مع التطرف
قلنا منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الفارطة وبداية المشاورات والمناورات لتشكيل حكومة الحبيب الجملي أن من سيتحالف مع كتلة ائتلاف الكرامة
مرة أخرى يقترف تونسي جريمة إرهابية في فرنسا: حتى لا نغمض أعيننا !!
بعد أن بلغ صراع أجنحة السلطة منعرجا خطيرا: كلمات قبل الدمار !
الغنوشي بين فكي كماشة موسي وسعيد: تونس : المعارك العالية والقادمة
أعلن البيان الأخير لحركة النهضة والذي يتهم صراحة الرئيس قيس سعيد بخرق الدستور والدوس عليه بوضوح عن نهاية مرحلة
التاريخ يعيد نفسه .. قيس سعيّد والمنعرج الخطير
يروى عن الإمام علي بن أبي طالب في معرض رده على احتجاج جزء من جنده في حادثة التحكيم والذين قالوا له أنه حكّم الرجال في القرآن (هؤلاء الذين سيُسمون في ما بعد الخوارج)