مجلس النواب
صادقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية في اليوم الأول من الدورة الاستثنائية على مشروع قانون ذي جدوى اقتصادية ومالية هامة في علاقة بتأزم الوضع. ومن المنتظر أن تنظر اللجنة صباح اليوم في مشروع القانون المتعلق بالنمو الاقتصادي، وذلك بعد إعطاء مجلس نواب الشعب الأولوية القصوى لمشاريع القوانين الاقتصادية
بعد الاتفاق على إدراج مشروعي القانون المتعلقين بمجلة الاستثمار ومشروع القانون المتعلق بالانتخابات والاستفتاء في لجنة التوافقات خلال الدورة الاستثنائية، يبقى السؤال المطروح حول مدى قدرة اللجنة على التعامل مع توجهات الحكومة الجديدة، بخصوص النقاط الخلافية التي عطلت
حافظ حزب آفاق تونس على نفس الحصص تقريبا في حكومة الوحدة الوطنية مقارنة بحكومة الحبيب الصيد، لكن مشاركة آفاق تونس في هذه الحكومة مع خروج رئيس الحزب ياسين إبراهيم من وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي يطرح عديد التساؤلات حول مدى تمكن هذا الحزب
يستأنف مجلس نواب الشعب صباح اليوم أعماله، بعد إقرار مكتب المجلس المنعقد يوم أمس بمقر مجلس نواب الشعب عقد دورة استثنائية للنظر في جملة من مشاريع القوانين المحالة مؤخرا من قبل الحكومة ذات الطابع الاقتصادي، بالإضافة إلى تذليل الصعوبات وحسم التوافقات لبعض المشاريع العالقة منذ السنة البرلمانية الثانية.
زار وفد من أعضاء جمعية «كلنا تونس» مجلس نواب الشعب وذلك في إطار تظاهرتها السنوية «الملتقى الرابع للشباب المغاربي» والتي تحمل شعار «اللامركزية والسلطة المحلية». واطلعت هالة الحامي عضو لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية وأسماء
حسم مكتب المجلس خلال اجتماعه عشية أمس بمقر مجلس نواب الشعب، مسألة عقد جلسة استثنائية دون تحديد الموعد نتيجة انحصار الموضوع الرئيسي في الوضع العام بولاية القصرين. بالإضافة إلى تطرقه إلى عديد المواضيع المطروحة على الرأي العام وأهمها العملية العسكرية
مكتب المجلس يجتمع اليوم للنظر في مقترحات الكتل: تفاصيل البرنامج الكامل للدورة البرلمانية الاستثنائية
بعد شبه التوافق على عقد دورة برلمانية استثنائية قبل نهاية شهر سبتمبر لاستكمال المصادقة على جملة من مشاريع القوانين بالرغم من قصر المدة الزمنية، يبدو أن الحياة البرلمانية ستعود من جديد بعد توقف دام لشهر. ومن المنتظر أن يحدد مكتب المجلس صباح اليوم موعد بداية الجلسة والمشاريع التي ستتم المصادقة عليها.
يبدو أن الرهان الوحيد أمام حكومة الوحدة الوطنية للنجاح والخروج من الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد التونسية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، يكمن في إيجاد إستراتيجية واضحة المعالم وخطة بالتنسيق مع مجلس نواب الشعب. لكن هذا الأمر يبقى رهين التوافق بين مكونات الأطياف السياسية الممثلة في البرلمان.
شكل تأزم الوضع الاقتصادي في تونس الموضوع الأساسي للأيام البرلمانية التي نظمها مجلس نواب الشعب بمدينة الحمامات على امتداد اليومين الفارطين، هذا ومن المنتظر أن تخرج الأيام البرلمانية بجملة من التوصيات تتم مناقشتها خلال مختلف أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس خصوصا خلال المصادقة على مجلة الاستثمار.
من المنتظر أن يعلن مجلس نواب الشعب يوم غد الاثنين عقب اجتماع رؤساء الكتل بمكتب المجلس، عن موعد الدورة البرلمانية الاستثنائية والتي قد تكون يوم 19 سبتمبر القادم من اجل استكمال المصادقة على جملة من مشاريع القوانين العالقة. وجاءت هذه المبادرة من قبل كتلتي حركة نداء تونس وحركة النهضة