الإفتتاحية

يلجأ الرئيس قيس سعيد الى «تقنيته» الاتصالية القائمة على «الخطابة» كلما احتاج ان يمرر رسائل او ان يعزز «سرديته»

تمر الأيام والأسابيع بعد إعلان رئيس الدولة يوم 25 جويلية عن «حالة الاستثناء» وعن تعليق كافة اختصاصات مجلس نواب الشعب

كيف نفهم أزمة السياسة؟ ما الأسباب التي كانت وراء تراجع اهتمام الناس وعدم انخراطهم في العمل السياسي؟ كيف نفسر أفول شغف الناس بالسياسة

الشعب، كلمة تسجل حضورها بشكل بارز في خطاب رئيس الجمهورية الذي جعل من نفسه نصيرا له ومتحدثا باسمه، وقد أصبحنا امام خطاب نظري يقدم «الشعب»

الشعب، كلمة تسجل حضورها بشكل بارز في خطاب رئيس الجمهورية الذي جعل من نفسه نصيرا له ومتحدثا باسمه، وقد أصبحنا امام خطاب

قدّم عدد من المحلّلين السياسيين وأساتذة العلوم السياسية والقانون الدستوري التونسيين والأجانب عددا من «السيناريوهات» الممكنة لإدارة مرحلة ما بعد 25 جويلية:

ببلاغ رئاسي مقتضب تم التمديد في التدابير الاستثنائية أي في المحصلة «تعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة البرلمانية عن كافة أعضائه»

تنتهي اليوم آجال «شهر التدابير الاستشنائية» على معنى الفصل الـ80 من الدستور الذي لجأ اليه رئيس الجمهورية في الـ 25 من جويلية 2021،

تصطدم جل محاولات فهم خيارات وخطوات الرئيس قيس سعيد في نهايتها بعقبة «الصمت» أو لدقة خياره الاتصالي النابع من نهجه السياسي القائم على مقولات التيارات الشعبوية.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115