الإفتتاحية

بات عصيا عدّ الايام العجاف في البرلمان. اذ هي متواترة لا تكاد تغيب عنا وهو ما جعل البعض منا «يطبّع» مع العنف والفوضى التي استوطنت

يبدو ان من معضلات تونس ان بعض الفاعلين السياسيين فيها يتعاملون مع تاريخها على انه كتاب يمكنهم تمزيق اوراقه

هزلت تونس في عامها الخامس والستين ومن هزالها بانت عظامها. ذلك هو الانطباع الّذي يخرج به المتابع للأوضاع في تونس اليوم.

ترتبط الشعوب وجدانيا بتواريخ خاصة، تلك التي تكون ملحمية. كعيد الاستقلال الذي لا يختزل فقط كتاريخ للتحرر الوطني والتخلص من الاستعمار الأجنبي-على أهمية هذا الجانب-

المعــــــــارك العبثية

تعرف السياسة -أحيانا- باعتبارها فنّ الممكن على مستوى الفعل والتغيير الاجتماعي وهي أيضا فنّ إدارة الصراع والتناقضات، وميزة النظام الديمقراطي

تدمير الفعل السياسيّ

 تتولّى مراكــز البحــث ومختلف الجمعيّات المنضوية تحت المجتمع المدنيّ في أغلب البلدان الديمقراطية، رصد أداء نوّاب/ات البرلمان

بماذا يمكن أن نصف ما حصل ليلة أول أمس في مطار تونس قرطاج الدولي وتحديدا في المنطقة الممنوعة على غير المسافرين ؟

بعد أسبوع واحد تكون قد مرّت على عهدة رئيس دولة سنة وخمسة أشهر أي ربع المدة الرئاسية،وقد نكون أغلقنا كذلك الأسبوع الثامن لأزمة التحوير الوزاري

ما جدّ خلال الأسبوع المنصرم في شارع خيرالدّين باشا بتونس العاصمة ،عند فك الاعتصام المرخص فيه لأنصار الحزب الدستوري الحر

يتحدث الساسة في تونس عن انّ اقدارهم ساقتهم ليكونوا في «محنة الحكم» وما هم براغبين فيه. ويغفلون عن ان أقدارهم التي جلبتهم ليقودوا البلاد

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115