ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

انتهت أيام قرطاج السينمائية ولم ينته الجدل حولها... وبالرغم من إسدال ستارة اختتام المهرجان إلا أنّ حديث الشارع لم يتوّقف بعد عن ظروف تنظيم المهرجان وضيوفه وكواليسه... وهذه المرة دخلت أطراف سياسية على الخط موّجهة أصابع النقد إلى المسؤولين عن تنظيم الدورة27 من المهرجان.

بعد اليوم، قد لا تكون له أرض أو سكن أو عنوان ...ولكن سيبقى له الأثر الخالد والاسم الحيّ الذي لا يموت. كم هو غبيّ الموت... وكم هو بلا ذوق! فمن قال إن انقطاع الأنفاس في جسد عليل هي نهاية النهايات بل كثيرا ما تكون الخاتمة في حياة رجل «عملاق» هي بداية البدايات...

حين سئل الراحل الطاهر شريعة، الأب المؤسس لأيام قرطاج السينمائية عن دوافع بعث هذا المهرجان من العدم أجاب: «فكرة تكوين أيام قرطاج السينمائية خرجت عن انفعال وغضب وكانت ردّة فعل عنيفة جدّا مني»... ولما سئل في أحد الحوارات الصحفية عن أهداف هذه الأيام قال

منذ أن أخذ بيدها المخرج الراحل يوسف شاهين ليدخلها عالم الشاشة الكبيرة من بابه الواسع والفنانة المصرية يسرا اللوزي تسجل ظهورا مميّزا في حقل الفنّ السابع وأيضا حضورا لافتا على الشاشة الصغيرة حتى صارت واحدة من أشهر نجمات التلفزيون المصري.

يسجل المخرج التونسي لطفي عاشور حضورا مضاعفا في الدورة 27 من أيام قرطاج السينمائية من خلال المشاركة بفيلمين في مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة. ويطارد هذا المخرج «تانيت» المهرجان عبر خوض غمار المنافسة في مسابقة الأفلام الطويلة بفيلم «غدوة حي»

لا يعرف حدودا في الفن، ولا يؤمن بشروط للإبداع ... يجيد التلاعب بمشاعر المتفرج في أدوار التراجيديا ودغدغة إحساس المشاهد في أدوار الكوميديا ...هو ملك الشخصيات المركبّة والبارع في أداء كل الأدوار. هو نجم صاحب صولات في أكبر مسارح العالم وجولات

البساط الأحمر، الأضواء، كاميرات التصوير، النجوم والمشاهير ... كلّها مراسم احتفالية صنعت خصوصيّة الأجواء في سماء تونس بمناسبة افتتاح النسخة 27 من أيام قرطاج السينمائية مساء الجمعة 28 أكتوبر2016. ولم يكن المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة شاهدا

«يفترض فى الأفلام أن تكون أقرب للموسيقى منها للقصّة، دفعة من الأحاسيس المتعاقبة تؤثر في المشاهد تدريجيا. بعد ذلك تأتى القصة والرسائل... «لعل هذه المقولة لصاحبها «ستانلي كوبرك» تلخص الانطباع الذي يعتري المتفرج إثر الانتهاء من مشاهدة «زهرة حلب».

ما الذي حدث حتى تصل الشرطة إلى بهو مقرّ أيام قرطاج المسرحية؟ وهل كان الأمر يستدعي الاستنجاد برجال الأمن لفضّ الخلاف أو الاختلاف بين عدد من الفنّانين والكاتب العام للمهرجان؟ وما هي أسباب الإشكال حتى يحصل ما «يفسد للوّد قضيّة» في رحاب مهرجان من أعرق التظاهرات المسرحية في بلادنا ؟

50 سنة من السينما، من الحلم، من الفن... ونصف قرن، من الإبداع والإشعاع ...جعلت من تونس أرضا خصبة لولادة ونمو الفن السابع. ولا شك أن الاحتفاء بمرور خمسين عاما من السينما التونسية يشكل في حدّ ذاته حدثا استثنائيا في بلد الطاهر شريعة. وفي هذا السياق

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115