ثقافة و فنون
يأتي رمضان الإيمان ليسدل على المجتمع المسلم بساطَ الخلق الكريم بمعناه العام، فيعيش الرمضانيون في ظله حياة يعمرها الصيام والقيام،
أمّا فيما يخصّ دخول الطريقة القادرية إلى تونس وانتشارها فإنّه يتّضح من بُعدين أساسيّين يتّصل أوّلهما بالانتشار الأوّلي لمبادئ الطريقة القادرية
العيدُ يومٌ جديدٌ، يُفيضُ على الحياةِ معنًى جديدًا لمْ يكُ حاضرًا فيها منْ قبل، فالعيدُ يومٌ واحدٌ يختلفُ عنْ باقي الأيَّام؛
مضى شهرُ الخيرات.. وأقبل يومُ المسرات..مضى شهرُ العبادة.. وأتى يومُ السعادة
فيك الاستعداد الكامل؛ لأن الشياطين تُصفَّد في شهرك، وتُغلَّق أبواب جهنم، وتُفتَّح أبواب الجنان، وكأنك تخطب فينا بقولك:
في العيد تتقارب القلوب على الود، وتجتمع على الألفة، وفي العيد يتناسى ذوو النفوس الطيبة أضغانهم فيجتمعون
وكان قبل رمضان يشبع ويلبس ويركب ويترف، ولا يأبه بغيره، لكنه لما رأى مظاهر الإحسان في رمضان أبت عليه نفسه
هو فن الشارع الجميل المتمرد على الجدران المغلقة والمتحرر من قيود التأشيرة والترخيص...
وقد اشتبه في الشيخ محمّد المكّي نفسه بأنّه يقوم بزيارات سريّة إلى صهره الشيخ مصطفى بوخريص في تونس وإلى ابنه كامل بن عزّوز الشيخ الأكبر للطريقة
في حياتنا هذه يتباهى الناس بجمال الظاهر- الخَلْقي والمكتسب -، ويتفاخرون بحسن الشارات، وإشراق الهيئات، وانبلاج الصور،