ثقافة و فنون
ولدت السينما وثائقية، السينما الوثائقية تضعك امام ذاتك لتواجه قبحها وتواجه كل سلوكياتك المشينة التي سكنتك منذ البداية.
ما بين قاعات مغلقة وأفلام معلّقة، تكبّدت السينما في تونس وفي العالم خسائر جمّة وعانت من تداعيات سلبية بسبب وباء كورونا.
يمثّل الفيلم الوثائقي «الرجل الذي أصبح متحفا» للمخرج مروان الطرابلسي، السينما التونسية في مهرجان مينا السينما
«لست مجرما ولست سارقا ولست معتديا، بكل بساطة أنا فنان أردت أن أزرع جميلا في مدينتي، أزرع حياة، جعلت من كوخ مهجور،
منذ القدم، كانت الموسيقى تقرع طبول الحرب أو تزّف المزامير أنباء الفوز والنصر. ولأن الموسيقى ارتبطت بشحن الحماسة وشحذ الهمم في ساحات المعارك،
تتلاشى الصحّة، ربما يتلاشى البصر تدريجيا وقد تتلاشى الضحكة أمام ثقل الوجع لكن الأمل لا يتلاشى والفكرة لن تتلاشى أما
ما بين حفل افتتاح يضيء أنوار الفن السابع، وحفل اختتام يحتفي بإبداعات الشاشة الكبيرة ستحافظ أيام قرطاج السينمائية على تقاليدها
تنتظم الدورة الثالثة لمهرجان السينما الوثائقية المتوسطية من 08 إلى 21 جوان 2020 .والجديد بالنسبة لهذه الدورة إتاحة فرصة
الفن جنون ومن الجنون يصنع الفنان عوالمه المختلفة ويصنع ابداعه وينطلق بكيانه الى الحياة، الفن نقد ونقل وتجديد،
كما عبثت الكورونا بالاقتصاد وبسوق المال العالمية، فإنها خنقت أنفاس الثقافة وقيّدت حركة الفن وأجبرت جلّ مهرجانات على إلغاء دوراتها أو تأجيل مواعيدها...